أنهى القضاء صراعا عمر طويلا داخل المجلس الجماعي لإمنتانوت، عبر الحكم بعزل رئيس المجلس ابراهيم يحيا بعدما تقدم عامل الإقليم، بوعبيد الكَراب، بطلب في الموضوع بناء على تصويت غالبية أعضاء المجلس الجماعي للمدينة. وتقرر عزل رئيس جماعة امنتانوت من منصبه، مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك، وشموله بالنفاذ المعجل، طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي 14/113 المتعلق بالجماعات. وفق ما جاء في ديباجة الحكم الصادر يوم أمس الإثنين عن المحكمة الإدارية. وعرفت الدورة العادية لشهر أكتوبر، التي انعقدت يوم الثلاثاء 13 من الشهر الماضي، تصويت 23 مستشارا، من أصل 26 عضوا، لصالح قرار إقالة رئيس المجلس إبراهيم يحيا. وتم ذلك بعد أن عاش المجلس الجماعي لإمنتانوت على وقع خلاف حاد بين الرئيس الذي ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي والمعارضة التي تتكون من حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية. ووجه المستشارون للرئيس اتهامات تتعلق بسوء التسيير والانفرادية في اتخاذ القرارات واقصاء أعضاء المكتب واللجان الدائمة للمجلس من ممارسة المهام الموكولة.