في سياق الفضائح السياسية التي تطارد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بين الفينة والأخرى، هددت وزارة الخارجية الفرنسية باتخاذها إجراءً قانونيا ضد ألكسندر بينالا المساعد الأمني السابق للرئيس إيمانويل ماكرون، على خلفية أنباء تفيد بأنه استمر في استخدام جوازي سفره الدبلوماسييّن، عقب طرده من العمل نتيجة تعديه بالضرب على أحد المحتجين، إذ تعتبر هذه الفضيحة الأحدث في شبكة فضائح ألكسندر بينالا، الذي ألحقَت علاقته مع ماكرون أضرارا بالغة بالرئيس. وأفادت صحيفة لوموند هذا الأسبوع أن بينالا سافر مؤخرا إلى تشاد والكاميرون لعقد اجتماعات رفيعة المستوى، وأفاد موقع التحقيق ميديا بارت أنه استخدم جوازات سفر دبلوماسية للقيام بذلك. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أغنيس فون دير مول إن الوزارة طلبت من بينالا في يوليو إعادة جوازي سفره الدبلوماسيين لكنه لم يذعن، مشيرة إلى أن الوزارة “تدرس الخطوات التالية، بما في ذلك الخطوات القانونية”.