فرضت سلطات سبتةالمحتلة إجراءات جديدة وصارمة للدخول للثغر المحتل من الجانب المغربي. وبررت السلطات هذه الخطوة، بأن تقديرات مندوبية الحكومة المحلية لمدينة سبتة تشير إلى أن أزيد من 3 آلاف شخص تجمعوا صبيحة أمس الثلاثاء بمعبر “تراخال”، ما دعا السلطات الحدوية لاتخاذ إجراءات جديدة وصارمة تتمثل في السماح فقط لحاملي رخص العمل والإقامة بالدخول. ويهدف الإجراء حسب وكالة “أوروبا بريس” الإسبانية التي أوردت الخبر، إلى إعادة توجيه ممتهني التهريب المعيشي نحو المعابر المخصصة لهم، وتخفيف الضغط على المعبر المختلط لتفادي وقوع حوادث مأساوية كالتي تقع بين الفينة والأخرى بسبب التدافع.