علم “برلمان.كوم“، أن السلطات المحلية استنفرت مصالحها بسبب خطإ اقترفه المسؤول عن مستودع الأموات بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، حيث تم دفن جثة مقيم فرنسي يدعى قيد حياته “Hays Andre” توفي في 25 نونبر الجاري إثر سكتة قلبية بذات المؤسسة الصحية، عوض جثة المواطن بشير باني من قبيلة آيت لحسن، الذي وافته المنية في نفس التاريخ وبنفس المستشفى. وأوضحت المصادر، أن أبناء المتوفى، وهم محمد باني وميناتو باني اللذان أخطآ عندما قاما باستلام جثة والدهما التي تم وضعها في مستودع الأموات منذ ال25 من الشهر الجاري بعد استخراج شهادة الدفن، واستلما جثة الفرنسي، التي كانت تتواجد قرب جثة والدهما ودفنها بمقبرة بالعيون. وأشارت المصادر، إلى أنه خلال محادثة لمحمد باني ابن المتوفى مع الفقيه الذي قام بعملية التغسيل، ذكر هذا الأخير أن الهالك قد عانى كثيرا بسبب قطع إحدى أرجله، ليتدارك ويخبره بأن الجثة التي قام بتغسيلها أمس كانت برجلين. لذا فقد هرعت عائلة المتوفى، مساء يوم 27 نونبر الجاري، صوب مستودع الأموات ليجدوا جثة والدهم لم تبرح مكانها. وأكدت المصادر، أنه تبعا لتعليمات النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالعيون وبعد توصلها بتقرير مفصل عن ظروف الحادث من طرف مدير المستشفى، قامت بإيفاد لجنة مشتركة من ذوي الاختصاص؛ مكونة من الوقاية المدنية، والشرطة، ومكتب الوقاية الصحية، حيث قامت، ليلة 27 إلى 28 نونبر، باستخراج جثة المواطن الفرنسي وإعادتها إلى مستودع الأموات بذات المستشفى. كما قامت بتسليم جثة الراحل البشير باني إلى عائلته.