خصصت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، هذه الدورة جوائز داعمة لمشاريع الأفلام أثناء وبعد مرحلة الإنتاج، تصل قيمتها إلى 30 ألف أورو، في إطار مبادرة "رشات الأطلس"، التي تقام نسختها على هامش فعاليات الدورة 17 للمهرجان، المقامة في الفترة ما بين 30 نونبر الجاري، و8 دجنبر المقبل. واختارت مؤسسة المهرجان، أن تقدم جائزة التطوير وقيمتها 10 آلاف أورو لأفضل مشروع، على أن تقدم كل المشاريع المشاركة بشكل مختصر أمام لجنة التحكيم، إلى جانب جائزة أخرى تبلغ قيمتها 20 ألف أورو لأحد الأفلام التي بلغت مرحلة ما بعد الإنتاج. وتعتبر "ورشات الأطلس"، المخصصة حصريا لسينما إفريقيا والشرق الأوسط، منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين الدوليين ومواهب المنطقة، في الآن ذاته. وصممت "ورشات الأطلس" لتواكب المخرجين الصاعدين بالمنطقة أثناء الإعداد لشريطهم الطويل الأول أو الثاني أو الثالث (روائي أو وثائقي)، سواء كان لديهم منتج أو لم يكن. وسيشارك في هذه الورشات، 8 مشاريع في طور الإعداد، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، من 9 بلدان، من بين هذه المشاريع 14، هناك 5 أفلام مغربية اختيرت بناء على "طلب مشاريع وطني" شارك فيه 50 مرشحا، ومن بين المشاريع الخمسة المغربية، اختارت إدارة المهرجان أن تشرف على بعضها 3 نساء. ستقوم "ورشات الأطلس" أيضا ببحث مسألة توزيع الأفلام في المنطقة لهذا الغرض، وبالموازاة مع الندوات المخصصة للحديث عن الجمهور وعن حركة الأعمال الفنية بالقارة الإفريقية والشرق الأوسط، دعت "ورشات الأطلس" أعضاء "شبكة الشاشات العربية البديلة" (NAAS)، التي تضم 20 فضاء للتوزيع السينمائي في البلدان العربية، إلى الاجتماع ومقابلة المهنيين الحاضرين وكذلك حملة المشاريع.