على إثر استقالة الرئيس الإثيوبي ملاتو تشومي من منصبه، اختار برلمان إثيوبيا الدبلوماسية سهلى ورق زودي رئيسة للبلاد، وبذلك تكون أول سيدة تصل إلى هذا المنصب الذي يعتبر فخريا بسلطات بروتوكولية، بالنظر إلى أن الدستور الأثيوبي يعطي صلاحيات اوسع لرئيس الحكومة في تدبير شؤون البلاد. وأدّت الرئيسية الثيوبية صباح اليوم الخميس، اليمين الدستورية رئيسة للدولة، حيث شكرت في كلمة ألقتها بالمناسبة سلفها تشومي على ما قام به، وشددت على أهمية الحفاظ على الوضع السلمي في البلاد وخلق “مجتمع يرفض قمع النساء”. ويذكر أن مجلسي البرلمان الإثيوبي، قد وافقا على استقالة الرئيس السابق للبلاد ملاتو تشومي، الذي شغل منصب رئيس إثيوبيا منذ 2013، وينتمي كسلفه لشعب الأورومو، أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا. وللإشارة فقد ترأست زودي سابقا بعثات إثيوبيا الدبلوماسية في السنغال وجيبوتي وفرنسا، وشغلت مناصب رفيعة في هياكل الأممالمتحدة في إفريقيا الوسطى ونيروبي. كما عملت أيضا ممثلة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في الاتحاد الإفريقي، ورئيسة لمكتب الأممالمتحدة في هذه المنظمة.