أقر البرلمان الإثيوبي على تنصيب الدبلوماسية البارزة سهلى ورق زودي رئيسة للبلاد، كسابقة من نوعها أول امرأة تتولى هذا المنصب، كما نقل التلفزيون الرسمي الايتيوبي. ونشرت وكالة « رويترز »، أن سهلى ورق تحل في الرئاسة محل مولاتو تاشوم ويرتو الذي قدم استقالته للبرلمان يوم الأربعاء، مشيرة أن منصب الرئيس منصب شرفي في إثيوبيا، أما السلطة التنفيذية ففي يد رئيس الوزراء. وصرح فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد في تغريدة على تويتر « في خطوة تاريخية، انتخب مجلسا البرلمان السفيرة سهلى ورق زودي الرئيسة القادمة لإثيوبيا. وهي أول امرأة تتولى رئاسة الدولة في تاريخ إثيوبيا الحديث ». وأردف ان « في مجتمع محافظ كمجتمعنا، فإن تعيين امرأة رئيسة للدولة لا يضع قاعدة للمستقبل وحسب، بل ويرسخ لقبول النساء كصانعات قرار في الحياة العامة ». وفي الأسبوع الماضي أجرى رئيس الوزراء تعديلا وزاريا وعين عشر وزيرات، مما يجعل إثيوبيا ثالث بلد في أفريقيا يحقق مساواة بين الجنسين في مجلس وزرائه بعد رواندا وسيشل. وعلقت سهلى ورق في البرلمان على تنصيبها قائلة: "عندما يغيب السلام في البلاد، يتمكن الإحباط من الأمهات. لذا نحتاج للعمل لإقرار السلام لأجل خاطر الأمهات ». وتشغل سهلى ورق حاليا منصب وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام لدى الاتحاد الأفريقي.