علمت “برلمانكم” من مصدر جيد الإطلاع، أن المصالح الامنية بمدينة الفقيه بن صالح مازالت تواصل حملتها التمشيطية على مستوى محيط المؤسسات التعليمية قصد الحفاظ الأمن ورصد كل سلوكات الغرباء والدخلاء للحد من الإعتداءات التي قد يتعرض لها التلاميذ والأطر التعليمية. وترابط العديد من الدوريات الأمنية أمام المؤسسات التعليمية وذلك لمحاربة كل ظواهر الانحراف والإجرام وإستغلال فتيات قاصرات، لاسيما وأن أباء وأولاياء التلاميذ اشتكوا في وقت سابق إلى ضرورة القيام بحملات أمنية خصوصا وأن العديد من الغرباء يتوافدون بشكل كبير على المؤسسات التعليمية بدراجتهم وسياراتهم الفارهة؟ ولقيت هذه الحملة الأمنية ترحيب وصدى طيب بين ساكنة بني عمير، مطالبين باستمرارها لما لها من أثر ايجابي خاصة لدى التلميذات ، والتي تهييء لهم الظروف والأجواء الآمنة من أجل الدراسة.