في مبادرة جديدة، أعرب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله، عن استعداد الحزب الذي يتزعمه مواصلة نضالات “الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول- لاسامير”، التي تم تعطيل الإنتاج فيها منذ ما يزيد عن أربع سنوات. بنعبد الله في لقاء جمعه يوم أمس الإثنين بالمنسق الوطني للجبهة، الحسين اليمني وعضو السكرتارية الوطنية محمد بنموسى، أوضح أن الحزب سيواكب نضالات أطر الشركة، إلى “حين بلورة المقاربة المتكاملة لمعالجة وضعية مصفاة لاسامير بما تمثله من أهمية ورمزية لاقتصادنا الوطني”. وفق ما نقله الموقع الرسمي للحزب. الاجتماع الذي حضره أيضا كريم التاج، عضو المكتب السياسي للحزب، اتفق فيه الطرفان على تنفيذ “برنامج عمل دقيق خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، وتم التطرق فيه للوضعية الحالية لملف “لاسامير” والخطوات العملية الممكنة “لإنقاذ هذه المصفاة وما يمثله ذلك من أهمية بالنسبة للاقتصاد الوطني، وضمان الأمن الطاقي ببلادنا، وضبط السوق والأسعار. وأوضح الحزب أن إنقاذ هذه المصفاة، سيحسن وضعية ما يزيد عن 850 عائلة للعمال والمستخدمين، وحوالي 3500 مقاولة صغرى ومتوسطة كانت تشتغل بالمناولة مع لاسامير. وتم التطرق أيضا خلال الاجتماع، لمختلف المراحل والمحطات التي عرفها هذا الملف وحصيلة عمل “الجبهة الوطنية” وما أقدمت عليه من مبادرات من أجل إيجاد حل منقذ لوضعية هذه المصفاة.