حولت الأمطار القوية التي شهدتها عدة مناطق في إقليمجرسيف أمس الجمعة، منطقة “ارشيدة” إلى قرية منكوبة بعدما تسببت الأمطار العاصفية في إلحاق خسائر فادحة بممتلكات المواطنين وتضرر البنيات التحتية، خصوصا الطرق التي انقطع بعضها بسبب ارتفاع منسوب مياه الأودية المحملة بالصخور. ووصف محمد الستاتي، رئيس جماعة لمريجة، في اتصال لموقع (برلمان.كوم) ما حدث بمنطقة ارشيدة التابعة لجماعة لمريجة بالكارثة، مشيرا إلى أن الجماعة سهرت على التدخل السريع للحيلولة دون وقوع خسائر في الأرواح.
وطالب المتحدث الدولة بالتدخل العاجل لانقاذ الساكنة التي بات بعضها في العراء بدوار بنكاسم، مشددا على ضرورة أن يتم تسخير آليات فتح الطرق والمسالك لازاحة أطنان من الصخور والأتربة التي غمرت الطرق. وتسببت الأمطار الغزيرة التي دامت حوالي نصف ساعة في تساقط صخور كبيرة بمنطقة “ارشيدة” ذات الطبيعة الجبلية، فضلا عن انهيار عدة منازل ونفوق عدد رؤوس الماشية بلغ عددها أزيد من 150 رأسا، كما دمرت السيول الجارفة “السواقي” التي يعتمد عليها الفلاحون في سقي أراضيهم، حسب المتحدث. وتسببت الأمطار الغزيرة التي دامت حوالي نصف ساعة في تساقط صخور كبيرة بمنطقة “ارشيدة” ذات الطبيعة الجبلية، فضلا عن انهيار عدة منازل ونفوق أزيد من 200 رأس من الماشية ، كما دمرت السيول الجارفة “السواقي” التي يعتمد عليها الفلاحون في سقي أراضيهم. ورغم تضامن الساكنة وتدخل الجماعة القروية لتقديم المساعدات خصوصا الأغطية على المنكوبين، إلا أن إمكانتها لا تسمح بإيواء المتضررين الذين اتخذوا من مسجد القرية مبيتا مؤقتا، وتوفير مستلزمات العيش للمواطنين الذين دمرت منازلهم بالكامل. “قد لا يجد بعضهم ما يأكله يوم غد بعد انهيار منازلهم، ونطالب مؤسسة محمد الخامس بالتدخل العادل” يقول رئيس الجماعة، مشيرا إلى أنه تم فتح الطرق التي انقطعت بفعل ارتفاع منسوب مياه الأودية.