توارى قيادي محلي بحزب العدالة والتنمية يشغل منصب نائب رئيس المجلس البلدي لسيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، عن الأنظار، بعد واقعة اعتدائه على أحد المواطنين، نهاية الشهر الماضي. ووجهت سرية الدرك الملكي بسيدي عثمان مذكرة بحث في حق المعتدي على شاب داخل مقهى عمومية تسبب في نقله في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بمدينة مراكش. وأمام تشبث الشاب الذي ينحذر من دوار أولا مسعود بإقليم الرحامنة، بحقه في متابعة نائب المجلس البلدي المذكور، رغم محاولات الصلح التي تسعى إليها عائلة الأخير ومقربين منه؛ فإن الدرك الملكي فتح مذكرة بحث في حقه. ومنحت إدارة مستشفى ابن طفيل بمراكش، التي نقل إليها الشاب بعد واقعة الاعتداء عليه، شهادة طبية تتبث عجزا لمدة 28 يوما. وعبرت فعاليات سياسية محلية وحقوقية عن استغرابها من سلوك القيادي المحلي بحزب المصباح؛ إذ عوض أن يكون نموذجا يحتذى بهم، اختار رمي المواطنين بالكؤوس داخل المقاهي العمومية.