أكد مصدر مطلع أن القضاء الفرنسي، وجه استدعاء للحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بصفته مديرا لجريدة ”ليبراسيون”، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها الضابط السابق مصطفى أديب، ضد صحفيين مغاربة، أمام محكمة فرنسية بالعاصمة باريس. وأوضح المصدر في حديثه ل”برلمان.كوم'‘، أن أديب، الضابط الفار من الجيش نحو الديار الفرنسية، يريد من خلال مقاضاته رئيس الغرفة الأولى، إعطاء حمولة سياسية لقضيته، مشيرا إلى أن الأمر لا يخلو من مزايدات مجانية، لكون الحبيب المالكي، لم يكن مديرا لجريدة ”ليبراسيون”، وقت نشر المقالات التي يدعي فيه أديب أنها تحمل ”قذفا” ضده. وكانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية قد دخلت على خط قضية استدعاء الصحفيين المغاربة نرجس الرغاي وجمال براوي ونعيم كمال وعادل لحلو، من طرف القضاء الفرنسي، بعد شكاية لمصطفى أديب، معبرة عن رفضها استدعاء الصحفيين، واعتراضها على المسطرة التي نهجتها العدالة الفرنسية في القضية. وذكرت النقابة في بلاغ لها، أن الصحفيين المعنيين، توصلوا باستدعاءات مباشرة من إحدى المحاكم في العاصمة الفرنسية، باريس، للمثول أمامها، استناداً على شكاية تقدم بها الجندي السابق، مصطفى أديب، بعد أن تم نشر مقالات بالصحافة المغربية، تنتقد السلوكات التي قام بها في إحدى المستشفيات الفرنسية، ضد الجنرال الراحل عبد العزيز بناني. وعبرت في ذات الوقت عن اعتراضها بشكل قاطع على المسطرة التي سلكتها العدالة الفرنسية، التي سمحت لنفسها بأن توجه استدعاء مباشراً لصحفيين مغاربة، نشروا مقالاتهم في جرائد مغربية.