أطلقت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، تحذيرات من تداعيات النقص الحاد والخطير في المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية والمراكز الصحية، والذي أدى إلى إيقاف العمليات الجراحية في عدد كبير منها، وتعطيل المواعيد لوسط أواخر السنة المقبلة. وأفادت ”المساء” في عددها ليوم الأربعاء، أن الشبكة كشفت أن العديد من المديريات التابعة لوزارة الصحة، لم تقم بطلبات العروض فيما يتعلق بالأدوية والمستلزمات الطبية واللقاحات، علما أنها راكمت عجزا مفرطا في السنوات الأخيرة على مستوى الأدوية والتجهيزات والمستلزمات الطبية والجراحية. وأورد المصدر أن الأمر تسبب في نقص حاد شمل مادة ”الأنسولين” واللقاحات الأساسية للأطفال والنساء بشكل خاص، والأدوية والمستلزمات الطبية بشكل عام. ونبهت الهيئة ذاتها إلى أن المستشفيات العمومية باتت تعرف تأزما خطيرا ونقضا حادا في جميع المتطلبات الأساسية للتشخيص البيولوجي والراديولوجي وللعلاج بالنسبة للأمراض المزمنة، وبرامج التطعيم للنساء والأطفال، فضلا عم الخصاص في عدد من الأدوية ذات الحمولة الاستعجالية، وأبسط المستلزمات الجراحية مثل مادة التخدير والمركبات الجراحية وأدوية الإنعاش..