أحيت مدينة برشلونة الإسبانية اليوم الجمعة، الذكرى الأولى لهجمات مدينتي برشلونة وكامبريلس والتي خلفت 16 قتيلًا وأكثر من 150 جريحًا، وسط حالة من التأهب الأمني إزاء أي خطر إرهابي محتمل. ووفق جريدة “20 مينوتوس” الإسبانية، فإن التهديد الإرهابي لايزال مستمرا في إسبانيا رغم مرور سنة على أحداث 17 غشت من السنة الماضية التي هزت مدينتي برشلونة وكامبريلس وأودت بحياة 16 شخصا. وتبعا لذات المصدر، فإن وزارة الداخلية الإسبانية أبقت على حالة التأهب في المستوى الرابع، وهو ما يقل درجة عن أعلى مستوى من المستويات الخمسة، تحسبا لأي خطر إرهابي. وأشارت إلى أن المستوى الرابع من حالة التأهب الأمني يشير إلى وجود خطر كبير يتعلق بهجوم إرهابي محتمل، لافتة الانتباه إلى أنه تم تفعيله في 26 يونيو من سنة 2015، تاريخ وقوع هجمات إرهابية بفرنسا وتونس والكويت والصومال. وأضافت إلى أنه تمت تعبئة كل القوات الأمنية لمكافحة الإرهاب، من خلال تشديد المراقبة على الأشخاص المشبوهين، وتعزيز تدابير المراقبة والحماية في البنيات التحتية الحيوية، مثل المطارات ومحطات القطارات ومحطات الطاقة النووية. وعرفت التظاهرة التكريمية المنظمة بمناسبة مرور سنة على هجمات مدينتي برشلونة وكامبريلس، حضور كل من ملك إسبانيا الملك فيليب السادس وزوجته الملكة ليتيزيا ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز وأسر الضحايا وعددا من القادة السياسيين. وبدأت مراسيم التظاهرة التكريمية بوضع الزهور في شارع “لاس رامبلاس” المكان الذي شهد حادث الدهس الإرهابي، ثم الوقوف دقيقة صمتا ترحما على أرواح ضحايا هجومي برشلونة وكامبريلس.