كشفت مصادر موثوقة أن منتخبين بإقليم الحسيمة باتوا يتحسسون رؤوسهم بعد أن وردت أسماؤهم في تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات، خصوصا في الجوانب المتعلقة بتدبير برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”. ومن بين المنتخبين، الذين وردت أسماؤهم في هذه التقارير، رؤساء جماعات ينتمون إلى حزبين كبيرين، بالإضافة إلى رئيس مؤسسة منتخبة. هؤلاء، تضيف المصادر ذاتها، أصبحوا من المرشحين لإنهاء مهامهم، بسبب وجود بصماتهم في التعثرات التي شابت المشروع المهم الذي أشرف الملك شخصيا على إعطاء انطلاقته. وفي هذا السياق عُلم من مصادر صحفية، أن الاختلالات التي ارتكبها رؤساء الجماعات المعنيون بالتقرير ورئيس المؤسسة المنتخبة، تتعلق برفضهم التوقيع على الاتفاقيات التفصيلية والنوعية المتفرعة عن الاتفاقية الإطار المتعلقة ببرنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة “منارة المتوسط”، حسب ما أوردته جريدة “المساء” في عددها الصادر ليوم غد الخميس.