استغربت منظمة “ماتقيش ولدي” المعنية بحماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية، من طبيعة الاغتصاب الوحشي الذي تعرض له رضيع بشيشاوة تسبب في وفاته. المنظمة وفي بيان توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، ذكرت أنها توصلت بخبر وفاة رضيع لم يتجاوز بعد شهره الثالث بشيشاوة، بعد تعرضه لاغتصاب وحشي، مستغربة طبيعة الجريمة وعمر الضحية، معتبرة أن جريمة بهذه القسوة وجناة من هذا النوع تستدعي من الجميع التوقف للتأمل فيما آل إليه الوضع بالمغرب. هذا، ونددت المنظمة في ذات البيان بوحشية الجاني الذي اختار ضحية لا تستطيع دفع الجريمة ولا إخبار ذويها، ملتمسة من السلطات المعنية فتح تحقيق في ملابسات القضية وعرض الجاني للمحاكمة ومحاكمته بأقصى العقوبات. ويذكر أن الرضيع صلاح الدين، البالغ قيد حياته ثلاث أشهر، فارق الحياة أول أمس الأحد متأثرا بجروح وتورمات على مستوى الدبر، بعد تعرضه للاغتصاب.