من المرتقب أن يحل يوم غد الخميس كل من وزيري الداخلية والخارجية الإسبانيين، فيرناندو غراندي مارلاسكا، وخوسيب بوريل، وذلك للقاء نظرائهما في الرباط، عبد الواحد لفتيت وناصر بوريطة، من أجل التوصل إلى تنسيق في مجال الهجرة والإرهاب. وأفادت وسائل إعلام إسبانية، إن هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه خصوصا بعد تعيين زعيم الحزب الإشتراكي العمالي، بيدرو سانشيز على رأس الحكومة الإسبانية الجديدة بعد سحب الثقة عن حكومة ماريانو راخوي. وأضافت المصادر، أن هذا اللقاء الذي سيجمع وزيري الداخلية والخارجية الإسبانيين، بنظرائهما المغاربة سيتطرق لنقطتين اثنتين هما، التوصل إلى تنسيق بين البلدين في مجال محاربة الهجرة السرية والإرهاب الجهادي. وأشارت المصادر، أن وزير الخارجية الإسباني، خوسيب بوريل سيجرى على هامش زيارته للمغرب يوم غد الخميس، لقاء مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، لبحث سبل التعاون بين البلدين في مجال الهجرة والعلاقات الثنائية التي تجمع أسبانيا والمغرب، وكذا الترتيب لزيارة مرتقبة للمملكة المغربية سيقوم بها كل من ملك إسبانيا، فيلبي السادس، ورئيس الوزراء الجديد، بيدرو سانتيشيز. هذا، ولم تحدد المصادر ما إذا كان هذا اللقاء المرتقب سيتطرق لملف السياج الحدودي وعزم الحكومة الإسبانية الجديدة إزالة الشفرات الحادة من هذا السياج الفاصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين والأراضي المغربية.