قضت هيئة الحكم المكلفة بالنظر بملف معتقلي أحداث الحسيمة بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الثلاثاء، بالحكم على ناصر الزفزافي ب20سنة سجنا نافذة، حيث كانت المحكمة قد وجهت له تهم “تدبير مؤامرة للمس بسلامة الدولة الداخلية، والمشاركة في ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق التحريض بارتكاب اعتداء الغرض منه إحداث التخريب والتقتيل في أكثر من منطقة.كما وجهت له تهمة المشاركة في جنح المس بالسلامة الداخلية عن طريق تسلّم مبالغ وهبات وفوائد أخرى مخصصة لتسيير وتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها، وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية، بالإضافة لتهمة إهانة هيئة منظمة ورجال القوة العمومبة أثناء قيامهم بمهامهم، وكذا التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة. كما قضت المحكمة بالسجن 20 سنة سجنا في حق كل من نبيل أحمجيق وسميرة ايغيد، كما قضت ب10 سنوات سجنا نافذة في محمد جلول، حيث توبعوا بتهم “المس بالسلامة الداخلية للبلاد، والتحريض على المظاهرات والتجمعات، وإهانة هيأة منظمة، والمس بسلامة البلاد عبر جمع الهبات والفوائد بغرض زعزعة ولاء الشعب المغربي، وتهديد قوى أمنية والتحريض". فيما تم الحكم على باقي المتهمين المتابعين في نفس الملف بأحكام تراوحت بين سنة موقوفة التنفيذ و20 سنة كل حسب المنسوب إليه.
