سجلت صباح يومه الأربعاء أول حالة وفاة في ضحايا فاجعة انفجار قنينة غاز التي هزت حي لابيطا بمدينة فاس يوم الخميس الماضي. وحسب مصادر لموقع برلمان.كوم، فالضحية ا.ر الذي فارق الحياة رجل خمسيني، هو من حاول إطفاء النار المشتعلة في قنينة الغاز،قبل ان تنفجر وتخلف حريقا مهولا انتشر في كافة أرجاء المنزل، الأمر الذي تسبب في احتراق 10 ضحايا جلهم من أسرة واحدة. وأضاف نفس المصدر أن عملية انقاذهم ونقلهم المستشفى كانت صعبة للغاية نظرا لعدم تمكن سيارة الاسعاف من بلوقع مكان الحادث بسبب ضيق الأزق داخل الحي الذي ينتشر فيه البناء العشوائي. هذا ولازال ضحايا الفاجعة يتلقون العلاج بالمستشفى الجامعي بمدينة فاس، حيث يوجد من بينهم طفل في الرابعة من عمره.