بعد اختيار البرلمان الإسباني، يوم الجمعة الماضي، رئيس الحزب الاشتراكي الإسباني، بيدرو سانشيز، رئيسا لحكومة إسبانيا، وبعد سحب الثقة عن سابقه ماريانو راخوي على خلفية فضيحة فساد، تدخل العلاقات المغربية الإسبانية منعطفا جديدا خصوصا بوصول الاشتراكيين للحكم. وسائل إعلام إسبانية تطرقت للزيارات التي سيقوم بها بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية الجديد، داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه. جريدة “إل فارو دي سبتة”، ذكرت في موقعها الإلكتروني أنه جرت العادة أن تكون أول زيارة لرئيس الحكومة الجديد خارج الاتحاد الأوروبي في اتجاه المغرب، كدليل على الأهمية التي توليها إسبانيا لجارتها المغرب. وقدمت الجريدة أمثلة لأولى زيارات قام بها رؤساء سابقين للحكومة الإسبانية للمغرب كأول وجهة مباشرة بعد تعيينهم ك”فيلبي غونزاليز”، و”خوسي ماريا أثنار”، و”خوسي لويس زودرغيز”، و”ماريانو راخوي”. وتساءلت الجريدة، هل سيحافظ رئيس الحكومة الجديد على هذا التقليد، وهل سيكون المغرب أول بلد سيزوره بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة وزعيم الحزب الاشتراكي العمالي. وأشارت الجريدة، أنه من بين الزيارات المبرمجة لحد الآن لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز داخل الاتحاد الأوروبي، هناك زيارة أولى سيقوم بها يومي 28 و29 يونيو لبروكسيل، حيث سيلتقي رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، وزيارة ثانية لنفس العاصمة البلجيكية بروكسيل يومي 11 و12 من شهر يوليوز المقبل، سيلتقي فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش المشاركة في قمة حلف الشمال الأطلسي (الناتو).