فسر الحبيب حاجي، عضو هيئة دفاع المطالبات بالحق المدني في ملف الصحفي توفيق بوعشرين، المتابع بتهم جنسية ثقيلة، انتقال دفاع المتهم من الدفاع بشراسة على المتهم وإنكار وجود الفيديوهات إلى الدفع بالعلاقة الرضائية، هو مؤشر على أن دفاع بوعشرين لا يتوفر على استراتجية للطعن في الشرائط الجنسية. وأكد المتحدث في تصريح “لبرلمان.كوم“، أن عدم مطالبة هيئة دفاع بوعشرين بإحالة الشرائط على خبرة، هو إقرار ضمني بسلامتها وصحتها، وهذا ما يفسر انتقالهم للدفع بأن العلاقة البادية تتسم بالرضائية. وأضاف المتحدث قائلا “ما شاهده دفاع بوعشرين هو الاتجار بالبشر”، موضحا “إذا ظهر تراض فهذا يبين أن الضحية تمارس بناء على إكراه خارج تلك اللحظة، والمتجلي في الاستغلال والابتزاز وسلطة يمارسها الرئيس على مستخدمة، أما إذا برز العنف والمقاومة فهذا يسمى اغتصاب”. وأوضح المتحدث أن ضحايا الاتجار بالبشر لا يتابعون بالجرائم التي يرتكبونها، في ظل شروط الاستغلال والظغط والابتزاز، لأن الجرائم التي يقترفونها تكون تحت الإكراه.