تدخل محمد ساجد، الأمين العام لحزب “الاتحاد الدستوري”، لرأب الصدع الذي يعرفه فريق الحزب، المشكل من نواب حزبه ونواب “التجمع الوطني للأحرار” بالإضافة إلى ثلاثة نواب ينتمون إلى حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، التي يقودها عبد الصمد عرشان نجل محمود عرشان. وعقد ساجد، أمس الثلاثاء، اجتماعا مع بعض نواب حزبه بمجلس النواب، حضره عضوي المكتب السياسي، إدريس الراضي، والشاوي بلعسال، حيث استمع إلى إفادتهما حول الخلافات التي اندلعت داخل الفريق بين نجل الراضي، ورئيس الفريق، توفيق كميل، المنتمي إلى حزب “التجمع الوطني للأحرار”، والتي كادت أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه، ما دفع بنواب “الاتحاد الدستوري” إلى مقاطعة الاجتماع الأسبوعي للفريق، المنعقد أمس الإثنين، وعقدوا اجتماعا بشكل مستقل داخل المكاتب التي مازالوا يحتفظون بها منذ الولاية السابقة. وأكد مصدر حضر الاجتماع، أن ساجد بعد استماعه إلى إفادة الراضي وبلعسال، الذين اشتكوا له “الحكرة” التي يتعرضون لها داخل الفريق، طلب منهم تهدئة الأوضاع، للحفاظ على وحدة الفريق، ووعدهم بمناقشة الموضوع مع عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، ومطالبته بالتدخل لوضع حد للتجاوزات والتصرفات المنسوبة لرئيس الفريق.