تطالعنا جرائد الأربعاء 15 ماي على مجموعة من الأخبار أهمها، لجنة افتحاص من الداخلية تكشف رؤساء من “البيجيدي” يتلاعبون في سندات الطلب، والمقاطعة تهدد بنسف التحالف الحكومي، وضحايا جدد للعمرة. الصباح: لجنة افتحاص من الداخلية تكشف رؤساء من “البيجيدي” يتلاعبون في سندات الطلب كشفت اليومية، نقلا عن مصادرها أن محمد مهيدية، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، أحاط المفتشية العامة للإدارة الترابية، بتفاصيل هيمنة الممونين على صفقات بعض المقاطعات التي يرأسها قياديون في العدالة والتنمية، بطرق مشبوهة. وأكدت الجريدة أن زينب العدوي، الوالي المفتش العام للإدارة الترابية، لم تتردد في فتح تحقيق في موضوع سيطرة ممونين معروفين بالرباط على جل صفقات مقاطعات العاصمة، ما يقتل المنافسة، ويضرب في الصميم التنافس الشريف حول الفوز بالصفقات. وأضافت اليومية أنه تبين من خلال التدقيقات التي قامت بها لجنة الافتحاص، عدم احترام مبدأ الشفافية في اختيار صاحب المشروع، وضرورة اللجوء إلى المنافسة المنصوص عليها في مقتضيات المادة الأولى من مرسوم الصفقات العمومية، إذ أن بعض رؤساء المقاطعات، نظير رئيس مقاطعة اليوسفية يقومون باستشارة الممونين أنفسهم، عوض الاستشارة الموسعة، بالإضافة إلى صورية المنافسة بالنسبة إلى عدة سندات طلب. المساء: المقاطعة تهدد بنسف التحالف الحكومي كشفت اليومية، أن تداعيات حملة المقاطعة، امتدت بشكل سريع إلى التحالف الذي يقود الحكومة بعد أن دعا مسؤول بالتجمع الوطني للأحرار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى تقديم استقالته، وقال “إما أن تكون الحكومة التي ألهبت الأسعار في المستوى أو تخوي البلاد، أو كاين اللي يسير البلاد”. وأكدت الجريدة أن عبد القادر تاتو المنسق الإقليمي للتجمع بالرباط، اتهم حزب العدالة والتنمية بجر البلاد نحو المجهول، وقال تاتو في لقاء حزبي “نحن أمام حزب يحكم ويمارس تصرفات صبيانية، وبالتالي فين غادي تمشي البلاد مع ناس أنانيين يبحثون فقط عن مصلحتهم”. وأضافت اليومية أن الضربة الموجعة التي وجهتها حملة المقاطعة إلى المشروع الذي انخرط فيه التجمع بشكل مبكر بالترويج لنفسه كبديل، أثرت بشكل كبير على الحزب داخليا، وهو ما جعل تاتو يتهم العدالة والتنمية بالوقوف وراء شيطنة أخنوش. الأحداث المغربية: ضحايا جدد للعمرة كشفت اليومية، أنه في أقل من أسبوع، انفجرت، للمرة الثانية، قضية نصب جديدة على عشرات المواطنين الراغبين فى قضاء مناسك العمرة، خلال شهر رمضان المقبل، حيث اضطر عشرات الضحايا لقضاء ليلة الجمعة السبت الماضيين معتصمين بإحدى الوكالات الكائنة بحي تالبرجت بأكادير. وأكدت الجريدة أن هذه القضية انفجرت بعد مرور ثلاثة أيام فقط عن عملية نصب أخرى نفذها مالك وكالة للأسفار بشارع الجيش الملكي بالمدينة ذاتها، حيث اختفى عن الأنظار، فيما قامت الشرطة باعتقال زوجته. وأضافت اليومية أن قضية حي تالبرجت استنفرت مصالح الأمن، يوم الجمعة الماضي بعدما قرر الضحايا الاعتصام وسط الوكالة، واحتجاز الكاتبة بعين المكان، بينما تمكن مستخدم آخر من الفرار، وقد اعترفت الكاتبة، في محضر قانوني، أن أزيد من أربعين راغبا في أداء مناسك العمرة تم الاحتيال عليهم من قبل مالك الوكالة. الأخبار: تطورات مثيرة في قضية اتهام رئيس تعاضدية بالتحرش الجنسي بموظفة كشفت اليومية، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط أمر بتعميق البحث في قضية اتهام عبد المولى رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، بالتحرش الجنسي بموظفة تشتغل بالتعاضدية، داخل مكتب، بالمقر المركزي للقرض الفلاحي، وذلك بعد ظهور معطيات جديدة في هذا الملف. وأكدت الجريدة نقلا عن المصادر ذاتها، أن النيابة العامة أحالت الملف على الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، حيث استمعت إلى الموظفة المشتكية، فيما رفض عبد المولى، القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي، تسلم الاستدعاء، من أجل الاستماع إليه. وأضافت اليومبة أن الشرطة القضائية استدعت موظفا بالقرض الفلاحي ربط اتصالات هاتفية بالمشتكية، من أجل التوسط في هذه القضية، بمطالبة المشتكية بتقديم تنازل، ما ينذر بتطورات مثيرة، خاصة بعد دخول موظفي المؤسسة البنكية التي يشتغل بها عبد المومني، لمطالبة مديرها العام بتطبيق النظام الداخلي للبنك، في شأن التحرش الجنسي.