قضى عبد المولى عبد المومني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، أمس الاثنين، أزيد من 4 ساعات في ضيافة الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمقر ولاية أمن الرباط، لمواجهته مع موظفة تشتغل بالتعاضدية، تتهمه بالتحرش الجنسي داخل مكتبه بمقر البنك الذي يشتغل فيه، حيث أمرت النيابة العامة بتعميق البحث في هذه القضية بعد ظهور معطيات جديدة في الملف. واستمعت الشرطة القضائية، إلى رئيس التعاضدية للمرة الثانية، حيث أجرت مواجهة بينه وبين الموظفة (خ.ع) التي تتهمه بالتحرش الجنسي، وذلك بحضور أطراف جديدة في هذه القضية المثيرة، ويتعلق الأمر بمستخدمة في التعاضدية (ب.ب)، وصديق مقرب من عبد المولى، وهو موظف ببنك وعضو لجنة المراقبة بالتعاضدية ومندوب كذلك، هذا الأخير حاول ربط الاتصالات بالمشتكية من أجل مطالبتها بالتنازل، وأدلت بمحضر معاينة للمكالمات الواردة على هاتفها الشخصي، كما حاول الاتصال بصديقة مقربة من المشتكية، واقترح عليها التوسط، من أجل عقد لقاء مصالحة بينها وبين رئيس التعاضدية، وأدلت المشتكية بمحضر أنجزه مفوض قضائي يتضمن تسجيلات تخص هذه المكالمات إلا أن ضحية التحرش الجنسي رفضت التنازل عن شكايتها ورفضت كل عروض الصلح مع المشتكى به وتشبثت بأقوالها ومتابعة رئيس التعاضدية.