على غرار باقي مدن المغرب وسائر بلدان العالم ، احتفلت أسرة الشغيلة بأزيلال ، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل و الاتحاد المغربي للشغل ،بفاتح ماي الذي يعد مناسبة لاستحضار محطات نضال الطبقة الشغيلة ، وما قطعته من أشواط وحققته من إنجازات دفاعا على حقوقها المشروعة . وبهذه المناسبة ،نظم المكتب الإقليمي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل ، وقفة بساحة بين البروج بأزيلال ، تخللتها كلمات لعدد من المناضلين ورفعت بها شعارات تهم الطبقة العاملة بالاقليم ، وعلى مقربة من هذا التجمع الجماهيري الذي شارك فيه العشرات من المواطنات والمواطنين، نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بجهة بني ملالخنيفرة ، نيابة أزيلال، تجمعا خطابا حيث رفع الأساتذة المتعاقدون شعارات رافضة للتعاقد ومطالبين بصرف رواتبهم التي لم يتوصلوا بها منذ ثمانية أشهر . وأمام مقر بلدية أزيلال ، نظم المكتب الإقليمي للاتحاد المحلي لنقابات إقليمأزيلال ،المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل ، حيث ألقيت كلمات بالمناسبة للمطالبة بتحقيق مطالب الشغيلة والرافضة السياسات الحكومية والإجراءات المتخدة اتجاه مطالب الطبقة العاملة . هذا، وبعد ذلك ، انطلقت النقابات المحلية المشاركة في احتفالات عيد الطبقة العاملة ، في مسيرات حاشدة ، جابت شارع الحسن الثاني ب”يافطات” دونت عليها شعارات تعبر عن أهم المطالب الرئيسية للطبقة الشغيلة بازيلال الموهجة للحكومة التي يقودها سعد الدين العثماني.