تطالعنا جرائد نهاية الأسبوع، على مجموعة من الأخبار أهمها، الجزائر تستعد للحرب في الصحراء بصفقة عسكرية أمريكية لحماية آبار البترول، والحكومة تصرف 92 مليارا لجبر الضرر، وأسرة تعرض نفسها للبيع ببني ملال، وتمرد في الخارجية يربك بوريطة. المساء: الجزائر تستعد لحرب في الصحراء بصفقة عسكرية أمريكية لحماية آبار البترول. كشفت اليومية، أن الجزائر بدأت تستعد فعلا لحرب تخوضها عنها بالوكالة جبهة البوليساريو، بحيث كشفت مصادر قريبة من مركز الاستخبارات العسكرية الفرنسية، أن مسؤولين جزائريين رفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، ونائب وزير الدفاع الجزائري أحمد قايد صالح، سيحلون بالولايات المتحدةالأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة، لإبرام صفقة مع واشنطن لحراسة آبار البترول في الصحراء. وأكدت الجريدة، أن الزيارة ستتوج بإبرام صفقة سيستفيد منها عملاقا الصناعة الحربية الأمريكية (ألوكيهد، وليوناردو). وحسب المصادر ذاتها، فإن الزيارة تأتي بعد زيارة استقبال الجنرال الوراق تزامنا مع انطلاق مناورات “الأسد الإفريقي”. وأضافت اليومية، أنه في تطور مفاجئ يعكس حالة التوتر في المنطقة، صرح ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة في ندوة صحفية، يوم أمس الخميس، أن تيفاريتي وبير لحلو لا تقعان داخل المنطقة العازلة المنصوص عليها في اتفاقية وقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو. الأحداث المغربية: الحكومة تصرف 92 مليارا لجبرر الضرر. كشفت اليومية، أن الحكومة صرفت الدفعة الأولى المتعلقة بتسوية ملفات جبر الضرر لفائدة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وذوي حقوقهم، وذلك في إطار وفائها بهذا الالتزام، الذي كان قد تعهد به رئيسها سعد الدين العثماني، قبل أشهر قليلة، وتدارسته في مجلسها الأسبوعي بتاريخ 21 دجنبر 2017. وأكدت الجريدة، أنه تم أداء رسوم التحفيظ لفائدة 13 حالة تهم المستفيدين من شقق السكن الاجتماعي بقيمة 250 ألف درهم للواحدة، وتسوية 42 حالة إدماج في مرحلة تحويل الاعتمادات المتعلقة بها، وتحويل المبالغ المقررة لفائدة الضحايا حسب الدفعات الواردة من المجلس، التي تبلغ حوالي 42 مليون درهم لفائدة 613 مستفيدا. وأضافت اليومية، أن هذه الدفعة الأولى، تأتي ضمن تخصيص الحكومة لما يزيد عن 92 مليار سنتيم كتعويضات إجمالية لجبر الضرر الفردي ل19 ألف ضحية من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان وذوي الحقوق. الأخبار: أسرة تعرض نفسها للبيع ببني ملال. كشفت اليومية، أن أسرة مكونة من أب وأم وطفلين، عرضت أول أمس الخميس، نفسها للبيع أمام مقر بلدية بني ملال، للتعبير عن احتجاجها على تفويت المجلس البلدي للمدينة لكشك كانت تستغله لأزيد من 15 سنة، ومنحه لأسرة أخرى وإغلاق باب الحوار معها. وأكدت الجريدة، استنادا إلى تصريحات العائلة المحتجة، أنها كانت تؤدي للجماعة الحضرية لبني ملال، الواجبات الكرائية للكشك، التي بلغت حوالي 3000 درهم، قبل أن تدخل الأسرة في ضائقة مالية بسبب مرض الزوجة، وأصبحت تؤدي 600 درهم، حينها قام المجلس بمسطرة نزع الكشك، دون مراعاة للظروف الاجتماعية للأسرة. وأضافت اليومية، أن الأسرة اتهمت خلال وقفتها الاحتجاجية، التي كانت تحمل خلالها يافطة كتب عليها “أسرة للبيع…زوج وزوجة وطفل وطفلة”، المجلس البلدي بالترخيص لأكشاك لفائدة الأغنياء وذوي النفوذ، وحرمان البسطاء. الصباح: تمرد في الخارجية يربك بوريطة. كشفت اليومية، أن وزارة الخارجية لم تتمكن من تجاوز “بلوكاج” داخلي يهدد بعرقلة التحركات المغربية في العواصم الأوروبية قبيل صدور قرار مجلس الأمن بخصوص الصحراء. وأكدت الجريدة، نقلا عن مصادر دبلوماسية، استمرار تمرد فاضل بنيعيش، السفير السابق بمدريد، الذي رفض نفيه إلى رومانيا، في حين أن ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، يتشبث بطرده من مدريد، مسجلة أن أياد خفية تدخلت لمنع تعيين عزيزة ليمام، السفيرة في رومانيا، للإبقاء على بنيعيش في منصبه بالنظر إلى مكانته في إسبانيا. وأضافت اليومية، أن كريمة بنيعيش، شقيقة السفير المذكور، لم تجد بدا من الانتظار في لشبونة، إذ كيف يعقل لسفيرة عينت من قبل الملك سفيرة في مدريد، أن تمارس مهامها في البرتغال، عوض شقيقها، الذي رفض تعيينا عقابيا بأوروبا الشرقية.