تطالعنا جرائد الخميس 12 أبريل على مجموعة من الأخبار أهمها، دعم فرنسي لقصف تيفاريتي والمحبس ولائحة ضحايا “بوفاريك” تورط الجزائر، وهل زودت موريتانيا البوليساريو المقتحمة للمنطقة العازلة بالمحروقات؟ ومعطلوا الرباط يتهمون السكال بالمحاباة والحزبية، ثم أخيرا، مواجهات نارية بسيدي إفني. الصباح: دعم فرنسي لقصف تيفاريتي والمحبس ولائحة ضحايا “بوفاريك” تورط الجزائر كشفت اليومية أن اللقاء الذي جمع جون إيف لودريان، وزير الخارجية الفرنسي، وعبد القادر مساهل، وزير خارجية الجزائر، انتهى على إيقاع التوتر، إذ لم يتردد الجانب الفرنسي ساعات قليلة قبيل استقبال الملك من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، من توجيه تحذير شديد اللهجة للجارة الشرقية من مغبة التسبب في تهديد استقرار الوضع في المنطقة، خاصة أن اللقاء عقد في أجواء مطبوعة بخرق جبهة البوليساريو لوقف إطلاق النار ودخولها المنطقة العازلة. وأكدت الجريدة عن مصدر دبلوماسي، أن الجارة الشرقية أعلنت حالة استنفار قصوى بعد عودة مساهل وحضوره اجتماعا طارئا مع كبار الجنرالات، أطلعهم فيه على الرسائل الفرنسية الداعمة لتدخل عسكري مغربي في المنطقة العازلة في إشارة إلى تحذير صريح صادر عن وزير الخارجية الفرنسي لنظيره الجزائري قال فيه إنه إذا لم تبعد بوليساريو عناصرها المدنية والعسكرية عن الشريط العازل المحدد بمقتضى اتفاقية وقف إطلاق النار، فإن للمغرب كامل الحق في الرد بشكل صارم. وأضافت اليومية أن مساهل أبلغ في باريس أن الفرنسيين مع استعمال الخيار العسكري من خلال ضربات جوية خاطفة في بئر الحلو وتيفاريتي وكركارت وميجيك، وأن مساهل طلب من نظيره الفرنسي التدخل لمنع المغرب من استعمال الخيار المسلح، لكن مسعاه قوبل بالرفض، بذريعة أن المنطقة لا تتحمل استهتار ميليشيات مسلحة تضع جنوب المتوسط بأكمله فوق برميل بارود. المساء: هل زودت موريتانيا البوليساريو المقتحمة للمنطقة العازلة بالمحروقات ؟ أفادت اليومية أن خطوة بسيطة قد تعيد شبح الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ونواكشوط، حيث أن هذه الأخيرة قدمت مساعدة لمليشيات جبهة البوليساريو خلال تواجدها الأخير في المنطقة العازلة، وسمحت بتزود بعض سيارات الجبهة بالوقود. وأكدت الجريدة، حسب المعطيات التي نقلها موقع موريتاني عن مصدر وصفه بالخاص، أن سيارات تحمل صهاريج معبأة بالمحروقات شوهدت، في وقت سابق، وهي تخرج من مدينة ازويرات، شمال موريتانيا، لتزويد سيارات أخرى عابرة للصحراء تابعة لجبهة البوليساريو. وأضافت اليومية حسب المصادر ذاتها، أن هذه المعطيات، التي ربما تكون بحوزة الحكومة المغربية، تتهم موريتانيا بأنها قدمت المساعدة لجبهة البوليساريو خلال عمليتها الأخيرة بالمنطقة العازلة، بعدما كان مسلحون ينتمون إلى الجبهة على متن أربع سيارات من نوع جيب، دخلوا المنطقة العازلة وقاموا بنصب خيام في واجهة الجدار العازل. الأخبار: معطلو الرباط يتهمون السكال بالمحاباة والحزبية كشفت اليومية أن عشرات من المعطلين، احتجو صباح أول أمس (الثلاثاء)، أمام مقر جهة الرباط-سلا-القنيطرة، لمطالبة رئيس الجهة عبد الصمد السكال بالإعلان عن مناصب الشغل التي يعتزم التأشير عليها، واعتماد الشفافية والنزاهة لضمان تكافؤ الفرص، وذلك للمرة الثانية في أقل من خمسة عشر يوما. وأكدت اليومية أن لجنة من ثلاثة أشخاص عقدت لقاء مع السكال وقامت بتقديم مطالب المعطلين، المتمثلة في تمكين من تقدم بهم السن من الإدماج في هياكل الجهة مع معرفة عدد المناصب التي ستفتح للتباري في الولاية الحالية، وإنهاء محاباة أعضاء حزبه والمقربين منه بمناصب وظيفية. وأضافت الجريدة، أن احتجاجات المعطلين تحولت إلى مقر الجهة منذ أن تفجرت فضيحة توظيفات رصدها تقرير المفتشية العامة بعد افتحاصه ملف تدبير الموارد البشرية بجهة الرباط-سلا -القنيطرة، وانتهى برصد عشرات المخالفات وضمنها عدم إسناد مناصب التوظيف حسب الاستحقاق. الأحداث المغربية: مواجهات نارية بسيدي إفني كشفت اليومية أن منطقة تنكرفا بإقليم سيدي إفني، شهدت يوم الإثنين الماضي مواجهات عنيفة بين بعض الساكنة والرحل، بسبب الصراع حول الأرض، بعدما دخل الرحل لأراضي الساكنة بجمالهم ومواشيهم. وأكدت الجريدة عن مصادر من عين المكان، إصابة أشخاص من الجانبين، في مواجهة استعملت فيها بنادق الصيد، وعرفت تدخل عناصر الدرك الملكي مدعومة بالسلطات المحلية، لتهدئة الوضع المشتعل بين الطرفين. وأضافت الجريدة عن نفس المصادر، أن سيارة تابعة للدرك الملكي بسيدي إفني انقلبت عندما كانت تطارد المحتجين بهذه المناطق المتوترة، لمنع الطرفين من استعمال بنادق الصيد في المواجهة. وقد نتج عن الحادث إصابة دركيين تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.