أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بورزازات، نهاية الأسبوع المنصرم، بفتح تحقيق في ظروف وفاة طفلة، وُصفت بالغامضة، داخل منزل والديها بدوار أسميخ. وكشف مصدر مطلع ل”برلمان.كوم“، أن الأمر يتعلق بطفلة كانت تدعى قيد حياتها (فنة.و)، تبلغ من العمر تسع سنوات وكانت تدرس في المستوى الثالث ابتدائي، حيث عثرت عليها عناصر الدرك الملكي منتحرة شنقا بواسطة حبل ملفوف حول رقبتها ومربوط بسقف إسطبل كائن داخل منزل عائلتها بدوار أسميخ. وأفاد ذات المصدر، أنه جرى نقل جثة الهالكة إلى مستودع أموات مركز المدينة، أول أمس السبت، في انتظار إرسالها إلى مراكش قصد إخضاعها للتشريح الطبي.