أكد “الخطاط ينجا” رئيس جهة الداخلة-وادي الذهب، بأنه لا يجب الحكم مسبقا على “هورست كوهلر” المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية بشأن انحيازه للجزائر، مشيرا إلى أنه من “الممكن إعطاؤه فرصة أثناء اشتغاله بمهمته الأممية لإيجاد حل نهائي وسياسي لنزاع الصحراء المفتعل نظرا لما يتمتع به من تجربة سياسية مهمة”، وذلك في ظل الحديث عن مخاوف من تكراره لسيناريو سلفه “كريستوفر روس” الذي انحاز بشكل واضح للجزائر وضد الوحدة الترابية للمغرب. وأضاف “ينجا” خلال مروره ببرنامج تلفزيوني على قناة “ميدي1” أن المبعوث الأممي “هورست كوهلر” سيصطدم ولا شك بمجموعة من العراقيل في الأشهر القادمة خلال عمله الأممي، وأن الجزائر ستكون بمثابة العثرة في الطريق لإنهاء القضية، باعتبارها المتحكم الرئيسي والأول في دواليب الأمور بمخيمات تندوف وداخل جبهة البوليساريو، حيث لو كان القرار بيد صحراويي تندوف لتم التوصل منذ زمن إلى حل نهائي ومتوافق عليه. يشار إلى أن “الخطاط ينجا” رئيس جهة الداخلة-وادي الذهب كان ضمن الوفد المغربي المشارك بلقاء لشبونة الأخير مع “هورست كوهلر” حول الصحراء المغربية إلى جانب وزير الخارجية “ناصر بوريطة” وممثل المغرب بالأمم المتحدة “عمر هلال” ورئيس جهة العيون-الساقية الحمراء “حمدي ولد الرشيد”.