ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أنه في العام الجاري 2014 يقبع 220 صحافي في العالم في السجون، بزيادة قدرها 9 صحفيين عن عام 2013 بحسب تقرير نشرته الصحيفة و تضيف أن هذا الرقم – 220 صحفي- هو ثاني أكبر رقم، منذ بدأت لجنة حماية الصحفيين تصدر تقرير يها السنوي عام 1990، ويبرز هذا الرقم حقيقة عودة الحكومات الاستبدادية في بلدان مثل الصين وإثيوبيا وبورما ومصر، بحسب ما ورد في تقرير اللجنة. وتوصل التقرير إلى أن الصين وإيران بالترتيب يأتيان على رأس القائمة في أسوأ الدول التي تسجن الصحفيين في العالم، فمجموع الصحفيين المسجونيين في الدولتين يمثل ثلث الصحفيين المسجونيين في العالم. ويوجد بالصين 44 صحفي في السجن، مقارنة ب32 صحفي العام الماضي، وأغلبهم مسجونين بتهمة مناهضة النظام، مما يعكس بشكل واضح الضغوط التي يمارسها رئيس البلاد شي جين بينج على وسائل الإعلام والمحامين والمعارضين لينضموا لصف الحكومة الصينية، بحسب ما ذكرته صحيفة الجارديان.في حين انه يوجد بإيران 30 صحفي في السجون، مقارنة ب35 صحفي العام الماضي. أما بقية القائمة للدول الأكثر سجنا للصحفيين في العالم تشمل أيضا إريتريا وإثيوبيا وفيتنام وسوريا ومصر وبورما وأذربيجان وتركيا، بحسب ما جاء في تقرير لجنة حماية الصحفيين.