جديد الصحافة: هولندا تتجه إلى طلب إنابة قضائية بالمغرب للتحقيق مع عصابات المخدرات

تطالعنا جرائد الإثنين 19 مارس على مجموعة من الأخبار أهمها، هولندا تتجه إلى طلب إنابة قضائية بالمغرب للتحقيق مع عصابات المخدرات، والتحقيق مع مواطن سوري يتاجر بمواد التجميل في قضية اختقاء قاصرات، والدرك والبحرية يحققان مع نافذين يملكون سفنا للتهريب بالجنوب، ثم، أمنيون متورطون في تعذيب جندي.
المساء: هولندا تتجه إلى طلب إنابة قضائية بالمغرب للتحقيق مع عصابات المخدرات
كشفت يومية المساء في عددها ليوم غد، نقلا عن مصادرها، أن الأمن الهولندي يدرس طلب إنابة قضاىية للتحقيق في عمليات القتل بين عصابات الاتجار الدولي في المخدرات، وذلك بعدما عجز عن فك لغز الهجمات المتتالية على مدن مختلفة أدت إلى مقتل المغاربة الحاملين للجنسية الهولندية.
وأكدت الجريدة، أن هذه العملية تأتي بعد أن خصصت المحكمة مكافاة ب 20 الف يورو لمن يدلي بمعلومات حاسمة تساعد في التعرف على مقترفي عملية إطلاق النار المميثة جنوب مدينة روتردام، والتي أدت إلى مقتل شاب يحمل الجنسية الهولندية.
وأضافت اليومية أن تفاصيل الجريمة تعود إلى 29 دجنبر الماضي، عندما توصلت شرطة روتردام باشعار يفيذ وقوع عملية اطلاق نار وإصابة شخص بجروح نقل على اثرها المستشفى لتلقي العلاج، قبل ان يلفظ انفاسه.
وفي خبر آخر تحت عنوان “الدرك والبحرية يحققان مع نافذين يملكون سفنا للتهريب بالجنوب”، كشفت نفس اليومية، أن مصالح البحرية الملكية أوقفت بواخر تعود رخصها لمسؤولين نافذين يشتبه في دخولها مناطق محظورة للصيد، إضافة إلى ممارستها أنشطة التهريب بمناطق بالجنوب، وفتح تحقيق مع أصحاب رخص الصيد، كما حجزت مصالح البحرية الملكية، في حملة غير مسبوقة، عشرات الزوارق الموريتانية ومحركات متطورة.
وأكدت الجريد إحالة الموقوفين على مصالح الدرك الملكي رفقة المحجوزات قصد تقديمهم للعدالة، في الوقت الذي تبين أن تضييق الخناق بمعبر الكركرات البري جعل عددا من المهربين يلجؤون إلى زوارق متطورة لمواصلة نشاطهم المحظور في التهريب بمختلف أشكاله.
الأخبار: التحقيق مع مواطن سوري يتاجر بمواد التجميل متورط في قضية اختقاء قاصرات
كشفت يومية الأخبار في عددها ليوم غد، أن قضية من قضايا اختفاء قاصرات لا تتجاوز أعمارهن 14 سنة في أحد الاحياء الشعبية بمدينة فاس، دفعت الشرطة القضائية إلى الدخول على خط التحريات والاستماع إلى الأطراف، إلى وقت متأخر من نهاية الأسبوع الماضي.
وأكدت الجريدة، أن الشرطة القضائية فاس استمعت إلى مواطن سوري استقر في المغرب منذ سنوات، وتعاطى للاتجار في مواد التجميل، قبل أن يتقرر سحب هاتفه النقال لاجراء الخبرة والاحتفاظ بوثائق هويته في انتظار استكمال إجراءات التحقيق في القضية، التي يرجح أن تكون لها علاقة باعتداءات جنسية وسهرات ماجنة أدت إلى الاغتصاب.
وأضافت الجريدة أن إحدى القاصرات عادت إلى منزل اسرتها وأكدت لاسرتها علاقتها بالسوري، الذي رافقها إلى مقهى “الشيشة” رفقة القاصر الأخرى إلى وقت متاخر من الليل، مؤكدة أن الأابحاث الجارية ستكشف عن حقائق صادمة مرتبطة بملف القضية.
وفي خبر آخر تحت عنوان “الإطاحة بشبكة للاتجار في المخدرات يتزعمها موظف بالمجلس الإقليمي لآسفي ونجل السائق الخاص للعامل” كشفت نفس اليومية، أن المجلس الإقليمي لأسفي، الذي يرأسه عبد الله كاريم عن حزب “الأصالة والمعاصرة”، اهتز على وقع فضيحة اعتقال "عبد السلام.م"، وهو موظف معروف بالمجلس، يتزعم شبكة تتاجر في المخدرات جرى تفكيكها واعتقال أفرادها من قبل عناصر الدرك الملكي.
وأضافت الجريدة، أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي في بلدية جزولة التابعة لإقليم آسفي انتابتها شكوك حول تحركات مريبة لسيارة من نوع "بوجو 205″، غريبة عن المنطقة وبداخلها ثلاثة أشخاص.
أخبار اليوم: صفعة جديدة من مدريد لجبهة البوليساريو
كشفت جريدة أخبار اليوم في عددها ليوم غد أن الحكومة المركزية الإسبانية انتصرت للمغرب، ووجهت صفعة جديدة لجبهة البوليساريو وللحكومة المحلية لجزر الكناري حول النقل الجوي، وذلك بعد طلبهما شركة طيران إسبانية تجميد رحلاتها الجوية إلى مدينتي العيون والداخلة.
وأضافت الجريدة أن مندوبة الحكومة المركزية الإسبانية بجزر الكناري، مرسيدس رولدوس، أوضحت أن حكومة جزر الكناري ليست لها صلاحيات في مجال السياسة الخارجية، باعتبار أن تلك السلطة تقع على عاتق الحكومة الإسبانية.
الصباح: أمنيون متورطون في تعذيب جندي
كشفت يومية الصباح في عددها ليوم غد، عن ملاحقة تهمة تعذيب جندي مجموعة من الأمنيين، موضحة أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات توصل بشهادة طبية من المستشفى العسكري بالرباط لجندي يتهم أمنيين بتعذيبه بمخفر الشرطة.
وأكدت اليومية، نقلا عن مصادرها أن الجندي المعني بالأمر كشف للوكيل العام بابتدائية الخميسات عن تعرضه لاعتداء جسدي من قبل الأمنيين الذين أجبروه على التوقيع على المحضر بيده المصابة بكسر.
وأضافت الجريدة، أن وكيل الملك قرر متابعة الجندي في حالة سراح وأمره بإجراء خبرة جديدة للتأكد من صحة مزاعم تعرضه للعنف الجسدي من قبل رجال الأمن، وهو ما قام به ليسلم نتائجها للمسؤول القضائي.