نستهل جولتنا في قراءة الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 19 مارس 2018، من خبر عن تحقيق الدرك والبحرية مع نافذين يملكون سفنا للتهريب بالجنوب، وذلك بعد أن أوقفت مصالح البحرية الملكية بواخر تعود رخصها لمسؤولين نافذين يشتبه في دخولها مناطق محظورة للصيد، وممارسة أنشطة التهريب. وأوضحت "المساء" أن المصالح المختصة فتحت تحقيقا مع أصحاب رخص الصيد، كما حجزت في حملة غير مسبوقة، عشرات الزوارق الموريتانية ومحركات متطورة، مضيفة أنه تم إحالة الموقوفين على مصالح الدرك رفقة المحجوزات قصد تقديمهم للعدالة. وأوردت ذات الصحيفة خبرا عن تحرك "بريد المغرب" لاسترجاع أمواله المسحوبة خطأ، وكانت مؤسسة بريد المغرب أكدت أن الخطأ التقني كبد "بريد بنك" خسائر مالية مهمة، موضحة أنه بعد فشل الرسائل النصية القصيرة في إعادة الأموال المسحوبة وجه محامي المؤسسة رسائل شديدة اللهجة للمعنين بالأمر. وأكدت الجريدة أن مؤسسة ‘بريد المغرب' وضعت ملفات المخالفين لدى أحد المحامين بالدار البيضاء، مشيرة إلى أن الرسالة التي بعثها المحامي دعت الزبناء المعنيين إلى إرجاع المبالغ المسحوبة في أجل أقصاه 24 ساعة من تاريخ التوصل برسالة الإنذار، أو إجبارهم على ردها مع تعويض المؤسسة. ونتوقف عند خبر اكتشاف بعض المديرين الجدد الذي عينهم عمر فرج، المدير العام لإدارة الضرائب، ملفات فساد وصفت بالخطيرة، خصوصا داخل أقسام المراجعة الضريبية، وأوضحت "الصباح" عند إيرادها للخبر أن بعض الموظفين الذين يشتغلون في نفس الأقسام يغضون الطرف عن بعض الملفات. وأوضحت الجريدة، أن منعش عقاري وصفته ب"ديناصور" جهة الرباطسلاالقنيطرة قد تلقى ضربة موجعة من قبل مدير جديد عُين على رأس مديرية إقليمة للضرائب، وذلك عندما حاول التقرب منه مبكرا، عن طريق وساطة قادها أحد الموظفين الذي يفشي أسرار إدارة الضرائب إلى صديقه "المنعش". وتحدثت الجريدة ذاتها، عن ملاحقة تهمة تعذيب جندي مجموعة من الأمنيين، موضحة أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات توصل بشهادة طبية من المستشفى العسكري بالرباط لجندي يتهم أمنيين بتعذيبه بمخفر الشرطة. وكشفت اليومية، أن الجندي المعني بالأمر كشف للوكيل العام عن تعرضه لاعتداء جسدي من قبل الأمنيين وإجباره على التوقيع على المحضر بيده المصابة بكسر، موضحة أن وكيل الملك قرر متابعة الجندي في حالة سراح وأمره بإجراء خبرة جديدة للتأكد من صحة مزاعمة، فاجراها وسلمها للمسؤول القضائي. واعتبرت جريدة "أخبار اليوم" أن الحكومة المركزية الإسبانية انتصرت للمغرب، ووجهت صفعة لجبهة البوليساريو وللحكومة المحلية لجزر الكناري حول النقل الجوي، وذلك بعد طلبهما شركة طيران إسبانية تجميد رحلاتها الجوية إلى مدينتي العيون والداخلة. وأفادت الصحيفة أن مندوبة الحكومة المركزية الإسبانية بجزر الكناري، مرسيدس رولدوس، أوضحت أن حكومة جزز الكناري ليست لها صلاحيات في مجال السياسة الخارجية، باعتبار أن تلك السلطة تقع على عاتق الحكومة الإسبانية. واعتبرت الصحيفة أن أخنوش يواصل التصرف كرئيس للحكومة، موضحة أنه خلال زيارته إقليمتيزنيت، نهاية الأسبوع الماضي، حرص عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري على الاطلاع على مشاريع تنموية، رفقة السلطات المحلية رغم أن تلك المشاريع لا علاقة لها بقطاعه. وبينت الصحيفة أن وزارة الفلاحة حرصت على تعميم بيان يشير إلى أن عزيز أخنوش، قام يوم الأحد 18 مارس بالإطلاع على مجموعة من المشاريع التنموية المبرنجة بغلاف مالي يفوق 30 مليون درهم، تهم تشييد دار الطالب والطالبة، والمركز الاجتماعي والثقافي، والمسبح البلدي، والمسبح البلدي، ومشروع الصرف الصحي للجماعة، وتشييد مقر جديد للجماعة.