نستهل جولتنا في قراءة الصحف اليومية الصادرة الجمعة 16 مارس 2018، من خبر مفاده أن غرفة الاستئناف الجنائية بمحكمة الاستئناف بالرباط أيدت الحكم الابتدائي القاضي بالحكم على محام يتزعم عصابة للسطو العقاري ب 10 سنوات. وأكدت جريدة "الصباح" أن ضحية العصابة ما هو إلا محرر خطب الملك الراحل الحسن الثاني ومقدم أخبار سابق في القناة الأولى، موضحة أن المحكمة أيدت العقوبة ذاتها في حق عدل بالدائرة القضائية للعاصمة الإدارية، إضافة إلى فلاح بسلا الجديدة فيما أسقطت الدعوى العمومية عن عدل ثان. وأوردت الجريدة ذاتها، خبرا عن إحالة الشرطة القضائية التابعة لأمن المحمدية فرقة أمنية مزورة اغتصبت 8 فتيات على الوكيل العام لدى محكمة استئنافية الدارالبيضاء، مضيفة أن الفرقة المزورة تتكون من 7 أشخاص بينهم 5 يعتبرون من أخطر العناصر الإجرامية بسبب ما نسب إليهم من جرائم ثقيلة. وأوضحت الجريدة، أن المتهمين الخمسة اعتبروا من المنفذين المباشرين لجرائم الاغتصاب والاحتجاز وانتحال صفة أمنيين باستعمال بذل حراس الأمن الخاص، وحمل شارات مزورة للأمن الوطني وعصي ووضع حرف (ش) على لوحة السيارة، وغير ذلك. وغير بعيد عن أعمال التزوير والنصب والاحتيال، قامت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالاستماع إلى مستثمرين أجانب تم النصب عليهم في مبالغ مالية تقدر بحوالي 30 مليار سنتيم، في ملف ثقيل يتوقع أن يطيح بأسماء وازنة بعد تعليمات الوكيل العام للملك. وأوضحت جريدة "المساء" التي أوردت الخبر أن المستثمرين طرقوا باب النائب الأول للوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء بعد التماطل الذي شهده الملف وعدم اعتقال المشتبه فيهم، مضيفة أن الملف وصل إلى الكونغرس اليهودي العالمي، بعد أن تبين أن مستثمرين يهوديين تم النصب عليهم في أموال كبيرة. ونشرت اليومية ذاتها، خبرا عن تكوين الجيش الملكي والدرك الملكي فرقة خاصة لمحاربة الاتجار الدولي في المخدرات، مضيفة أن "نخبة خاصة" من عناصر الجيش والدرك الملكي تحت إشراف الوراق حرمو، تتلقى تكوينا على استعمال وسائل الاتصال الحديثة. وأضافت أن الفرقة تتكون على توظيف قاعدة المعطيات والتعرف على المسارات الجديدة للمهربين الكبار للحشيش، وطرق الاتصال الحديثة بالأقمار الصناعية، موضحة أن الفرقة ذاتها خضعت لتدريبات ضمن بيئات مشابهة للتمرن على اعتراض زوارق في البحر واختراق أجهزة الرادارات وفنون القتال. ونتوقف عند خبر رفض الملك محمد السادس استقالة عبد الإله بن كيران بشكل قطعي، حيث كشف ابن كيران لأول مرة عن حيثيات ملابسات إعفائه في حديث صحافي مع موقع "الجزيرة. نت". وكشف عن كتابة القيادي جامع معتصم رسالة الاستقالة ومراجعتها أكثر من مرة رغم أنها كانت في سطرين، لأنه "ليس من الأعراف والعادات تقديم الاستقالة للملوك". وأوضحت "أخبار اليوم" أن ابن كبران أخبر الملك محمد السادس هاتفيا، شهرا قبل قرار إعفائه، بنيته تقديم استقالته إن لم يتمكن من تشكيل الحكومة، موضحة أن المستشار عمر عازمان هو من كلف بإخباره بقرار الإعفاء الذي نقل إليه تحيات الملك وثناءه عليه. وكشفت الجريدة ذاتها، عن لجوء محمد حسين العامودي، صاحب شركة "لاسمير" لتكرير النفط الموقوفة في المحمدية، إلى القضاء الأمريكي في نزاعه مع الحكومة المغربية، التي تطالبه بمبالغ كبيرة من أموال الضرائب والجمارك. وأكدت اليومية، أن رجل الأعمال السعودي سجل في 14 مارس الجاري دعوى أمام المركز الدولي لحل النزاعات المتعلقة بالاستثمار، لطلب تحكيمه مستندا على اتفاقية بين المغرب والسويد لحماية الاستثمارات، لأن مجموعته "كورال" مسجلة في السويد.