وقفت "كود"، خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة (31 غشت 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "حمى الانتخابات تطارد الوزراء"، و"محاكمة محامين بالبيضاء يتهمة النصب"، و"محاولة انتحار نزيلين بسجن سلا"، و"الفرقة الوطنية تحقق في فضيحة عقارية واتهامات لمسؤولين بتلقي رشاوى"، و"الشنتوف يواجه الإبراهيمي بمكالمات هاتفية كان يتلقاها يوميا من موظفي "كوماناف"، و"الريسوني يؤاخذ على إسلاميي البيجيدي تلونهم مع الواقع الجديد"، و"انقسام داخل العدل والإحسان بسبب الربيع العربي". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن رئيس الحكومة استبق حمى الانتخابات بملاءمة أولويات قانون المالية لسنة 2013، وتقليص النفقات التي من شأنها ان تجر متاعب على وزراء الحكومة، من قبل شراء مساكن جديدة أو سيارات للمسؤولين الحكوميين مع تخفيض تكاليف الصيانة وإصلاح حظيرة العربات وترشيد النفقات بالتقشف وتقليص المصاريف المالية الخاصة بتسيير الوزارة، وكذا تلك المبالغ المالية التي اعتاد بعض الوزراء السابقين صرفها في أمور التغذية والتنقل والإقامة والاستقبال. وكشفت مصادر مطلعة أن "التنبيهات" التي حملها المنشور الموقع من طرف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إلى باقي الوزراء، يكشف وجود مخاوف من أن تستغل هذه الأمور في حمى الانتخابات الجماعية المقبلة، سيما أن حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، يسعى إلى القيام بدوره في الأغلبية دون إغفال مزاحمة المعارضة في المساحات التي تستغلها لمواجهة الحكومة. وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن المحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء، أجلت أخيرا، النظر في ملف المحامين المتابعين في قضية نصب، بناء على شكاية رفعها شخص اتهمهما فيها بالنصب عليه في عقار في ملكيته وسلبه 50 مليونا باستعمال وثائق مزورة، وابتزازه للحصول على 200 مليون أخرى إلى 11 شتنبر المقبل. وفي موضوع آخر، أكدت اليومية نفسها، أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، شهدت مساء أول أمس الأربعا، حالة استنفار غير عادية بعد توصلها بمكالمة هاتفية من المدير الجديد لسجن سلا، يشعرها فيها بوقوع انفلات أمني. واستنادا إلى ما أفاد به مصدر موثوق، فإن نزيلين بالسجن المحلي صعدا إلى سطح المؤسسة السجنية، بعدما غافلا الحراس والموظفين، وحاولا الانتحار برمي نفسيهما من السطح، مشيرا إلى أن العملية خلفت حالة ارتباك قصوى لدى جميع الإداريين والموظفين والحراس. من جهتها أكدت "الأحداث المغربية"، أن 32 منعشا عقاريا سيكونون مضطرين للإجابة عن أسئلة عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء. القضية انفجرت في اجتماع أمام أنظار وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله، بعدها أحال والي الدارالبيضاء الملف على الوكيل العام للملك الذي أمر بالتحقيق في جملة من الاتهامات لمسؤولين ومنتخبين بالارتشاء من أجل تسوية ملفات عقارية تخالف التصاميم الهندسية. وكتبت "أخبار اليوم"، أن قاضي التحقيق، عبد القادر الشنتوف، واجه توفيق الإبراهيمي، المدير العام السابق لشركة "كوماناف"، خلال جلسة تحقيق تفصيلي مطولةن أمس الخميس، بمجموعة من المكالمات المسجلة في فترات متفرقة من شهري ماي وينيو، أي فترة اشتعال الأوضاع وتكاثر إضرابات عمال الشركة، واستمع الإبراهيمي رفقة دفاعه إلى مضامين المكالمات بانتباه كبير، وأكدت مصادر "أخبار اليوم"، أن "تلك المكالمات تمت بين الإبراهيمي وبعض النقابيين المعتقلين معه"، وخلالها "يتلقى الإبراهيمي تقارير يومية عن الأوضاع في الشركة، وأيضا تفاصيل الإضراب عن العمل". وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أن الفقيه المقاصدي، أحمد الريسوني، وجه رسائل متعددة إلى العلماء، وإلى حكومة بنكيران، خلال مداخلته، صباح أمس الخميس، بملتقى شبيبة العدالة والتنمية بطنجة، الذي تتواصل فعاليته لليوم الرابع. وتحدث الريسوني عن المجالس العلمية وقال "لا تطلبوا منها أشياء فوق طاقتها، وأوضح في هذا السياق أن المجالس العلمية لها وظيفة معينة لذلك لا يمكن أن نطالبها بأكثر من وظيفتها". وعن حكومة بنكيران قال الريسوني إنه لا يمكن الحكم على أدائها، وأنه لم يجلس مع أصحاب المطبخ الداخلي ليعرف حقيقة الأشياء، وكيف تسير الأمور. من جهتها، أفادت "المساء" أنه في سابقة منذ الخرجة الإعلامية للقيادي السابق في جماعة العدل والإحسان، محمد البشيري، خرج عبد العالي مجذوب، قيادي آخر في الجماعة، لينتقد مواقف هذه الأخيرة من "الربيع العربي"، ومن النظام السياسي المغربي، معتبرا أن مواقف الجماعة من النظام السياسي، والتي تقول بضرورة إزالته "نوع من العبث".