حققت مجموعة اتصالات المغرب أرباحا صافية معدلة لحصة المجموعة تزيد عن 5,87 مليار درهم خلال 2017، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 4,4 في المائة بالمقارنة مع السنة التي سبقتها، بحسب النتائج الموطدة التي نشرتها المجموعة اليوم الإثنين. وأوضحت (اتصالات المغرب)، في بلاغ لها، أن النتيجة العملياتية الموطدة للمجموعة عرفت بدورها ارتفاعا ب1,5 في المائة، وبلغت 17،16 مليار درهم، مشيرة إلى أن رقم المعاملات بلغ أزيد من 34,96 مليار درهم، مسجلا انخفاضا محدودا بلغ 0,8 في المائة. وأضافت المجموعة أن قاعدة مجموع زبنائها ارتفعت بدورها بنسبة 5,5 في المائة (57 مليون زبون)، فيما سجلت التدفقات النقدية العملياتية المعدلة ارتفاعا ب3,1 في المائة، بالرغم من بلوغ المجموعة لمستوى مرتفع للاستثمارات يمثل 23 في المائة من رقم المعاملات. وأبرز رئيس المجلس المديري ل”اتصالات المغرب”، السيد عبد السلام أحيزون، بهذه المناسبة، أن نمو نتائج المجموعة يدل على قدرتها على الصمود وخفة الحركة في توقع تطورات السوق. وأوضح السيد أحيزون، يضيف البلاغ، أن القدرة الكبيرة للمجموعة في التحكم في التكاليف وسياساتها الاستثمارية المربحة، مكنتها من تحسين هوامشها، ولا سيما في الفروع الإفريقية، مشيرا إلى أنه تم تخصيص أكثر من 8 مليارات درهم خلال سنة 2017، لنشر الشبكات وإدخال أحدث الابتكارات التكنولوجية. ويظهر تحليل نتائج المجموعة في سنة 2017 أن الأداء الجيد الذي حققته المجموعة، يعود أساسا إلى المقاومة الجيدة لتطبيقات الاتصالات عبر شبكة الإنترنت، وإلى النمو الكبير في صافي الدخل من العمليات الدولية. وأوضح البلاغ أنه خلال سنة 2017، حققت أنشطة المجموعة في المغرب، مبيعات بلغت أكثر من 20,48 مليار درهم، بانخفاض قدره 3,6 في المائة. وحققت حظيرة الهاتف المحمول، التي بلغ عدد زبائنها 18,5 مليون زبون في نهاية دجنبر بارتفاع بنسبة 0,9 في المائة في سنة واحدة، رقم معاملات 13,33 مليار درهم، بانخفاض قدره 5,5 في المائة مقارنة بسنة 2016. وبالمقابل، سجلت حظيرة الهاتف الثابت نموا مستمرا بنسبة 5,2 في المائة ليصل إلى 1,7 مليون خط. لتتمكن خدمات الهاتف الثابت والإنترنت من تحقيق رقم معاملات بلغ 8,96 مليار درهم، بارتفاع قدره 1,5 في المائة مقارنة بسنة 2016. أما بالنسبة للأنشطة الدولية، فقد سجلت رقم معاملات بلغ 15,73 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 2,7 في المائة مقارنة بالعام السابق.