علم “برلمان0كوم” من مصادر بالأغلبية الحكومية، أن البيت الحكومي يعيش على إيقاع أزمة حقيقية منذ يوم السبت الماضي، عندما شن رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق، عبد الإله بن كيران، هجوما ناريا على عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية”0 وأكدت المصادر، أنه منذ إلقاء بن كيران لكلمته الهجومية في الجلسة العامة لمؤتمر شبيبة “العدالة والتنمية”، وتخصيص حيز منها لمهاجمة حلفاء حزبه داخل الأغلبية، تحركت الاتصالات الهاتفية بين قادة أحزاب الأغلبية، لاتخاذ موقف موحد بخصوص هذا الهجوم، الذي اعتبروه استهدافا وتشويشا على حكومة سعد الدين العثماني وتصريف للأزمة الداخلية التي يعرفها الحزب منذ مؤتمره الأخير، بين تيار بن كيران وتيار العثماني0 وطالب إدريس لشكر، العثماني بعقد اجتماع طارئ لهيئة الأغلبية لمناقشة هذا الموضوع، وقبل ذلك، كشفت مصادر قيادية بأحد أحزاب الأغلبية، أن لشكر قرر عقد اجتماع بمنزله سيحضره عزيز أخنوش، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب “الاتحاد الدستوري”، للاتفاق على موقف موحد قبل لقاء الأغلبية، وأكدت المصادر ذاتها، أن العديد من قيادات حزب “العدالة والتنمية” عبروا عن رفضهم للطريقة التي تحدث بها بن كيران واعتبروا كلامه غير ملزم للحزب، مادام أنه لا يتحمل أية مسؤولية داخل أجهزته التنظيمية0