ذكرت مصادر مطلعة، أن الموريتاني “إسماعيل ولد الشيخ أحمد” المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن، قد أبلغ الأمين العام “غوتيريس” نيته بعدم الاستمرار في منصبه كمبعوث أممي بعد انتهاء ولايته الحالية في شهر فبراير المقبل، معربا ولد الشيخ أحمد عن تعاطفه مع الشعب اليمني الذي يعاني من الصراع، ومن إحدى أسوإ الأزمات الإنسانية في العالم مؤكدا التزامه بمواصلة السعي عبر الدبلوماسية إلى إنهاء العنف والتوصل إلى حل سياسي يلبي التطلعات المشروعة لليمنيين إلى أن يتم تعيين خليفته. ويعتبر “إسماعيل ولد الشيخ أحمد” أحد الاقتصاديين والدبلوماسيين الموريتانيين المعروفين على الساحة الدولية، وقد عين نائب مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا سنة 2014، كما شغل منصب المنسق المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في سوريا ما بين 2008 و2012، وتولى المهمة نفسها في اليمن بين عامي 2012 و2014. إلى أن تم تعيينه في منتصف 2014 نائبا لمبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا، ثم اختاره الأمين العام للأمم المتحدة في دجنبر 2014 ليكون مبعوثه الخاص لتنسيق جهود مكافحة فيروس “إيبولا” الذي اجتاح دولا عديدة في غرب القارة الإفريقية. وفي 25 أبريل 2015 عين الموريتاني ولد الشيخ مبعوثاً أممياً لليمن خلفاً للمغربي جمال بنعمر.