تجاوز المركب المينائي طنجة المتوسط، للمرة الأولى عتبة 50 مليون طن من البضائع المعالجة، مسجلا ارتفاعا في مختلف مؤشرات الأنشطة المينائية خلال عام 2017. وحقق المركب وفق بلاغ للسلطة المينائية طنجة المتوسط، حول حصيلة نشاط الميناء خلال سنة 2017، رقما قياسيا جديدا تمثل في معالجة 51 مليونا و328 ألفا و150 طنا من البضائع، أي بارتفاع نسبته 15 في المائة مقارنة مع 2016. وأبرز المصدر أن المنتوجات المغربية المصدرة عبر الميناء، فاقت العام الماضي 88 مليار درهم، مشيرا إلى أن الميناء أكد تمركزه كأول منصة مينائية للتصدير بالمغرب. وسجل المصدر نفسه أن عدد الحاويات التي تمت معالجتها في كل من المحطتين الأولى والثانية خلال سنة 2017 بلغ رقما قياسيا يعادل 3 ملايين و312 ألفا و409 حاوية من حجم 20 قدما، أي بارتفاع نسبته 12 في المائة مقارنة مع عام 2016، بينما ارتفعت حمولة الحاويات بنسبة 19 في المائة، لتنتقل من 31 مليون و 487 ألف و951 طنا إلى 37 مليون و404 آلاف و379 طنا. وعزت السلطة المينائية لطنجة المتوسط هذا الأداء إلى تطور التدفقات بشكل خاص من وإلى إفريقيا، التي يرتبط بها ميناء طنجة المتوسط من خلال خدمات أسبوعية تشمل 37 ميناء، حيث ينقسم التوزيع التجاري لحركة الحاويات على 35 في المائة من المبادلات مع إفريقيا، تليها أوروبا ب25 في المائة، ثم آسيا ب23 في المائة، وعبر الأطلسي ب8 في المائة. وحقق الميناء حركة مرور بلغت مليونين و829 ألفا و62 مسافرا، بنسبة نمو وصلت إلى 3 في المائة، بينما سجلت حركة شاحنات النقل الدولي نموا بنسبة 9 في المائة بالنسبة لعدد الوحدات و14 بالنسبة للحجم، لتسجل عبور 286 ألفا و538 شاحنة، أي ما يعادل 7 ملايين و81 ألفا و10 أطنان من البضائع.