علم “برلمان.كوم” أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية دخل على الخط لكشف خيوط شبكة دولية لترويج الأقراص المهلوسة تعتمد على صيادلة يزودون مروجين مبحوث عنهم بكميات كبيرة من الحبوب المهلوسة عن طريق وصفات طبية مزورة وأخرى منتهية الصلاحية. وجاءت التحقيقات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية بعد تقارير جديدة تفيد اعتقال أزيد من 3 صيادلة في أقل من شهر إضافة إلى مستخدمين بصيدليات كشفوا أثناء التحقيقات معهم بكل من الناظورووجدة والدارالبيضاء، أنهم يزودون مبحوثا عنهم بكميات مهمة من “القرقوبي” بناء على وصفات طبية منتهية الصلاحية. وانتقلت فرقة أمنية خاصة إلى مدينة وجدة، حيث جرى إيقاف مستخدم وصيدلاني ثبت تورطهما في تزويد تاجر مخدرات مبحوث عنه بالأقراص الطبية وبكميات كبيرة دون احترام المقتضيات القانونية الجاري بها العمل. ويعمد صيادلة ومستخدمون إلى عدم تدوين مقتنيات معينة من الأدوية تعتبر من الأقراص المهلوسة بسجلات الصيدلية، وقال مصدر مطلع إن لجنة خاصة من بينها أمنيين بالزي المدني زارت صيدليات معينة وطالبت أصحابها بأدوية ممنوعة دون وصفات طبية للتحقيق في اشتباه بعض الصيادلة بتزويد مروجين معروفين بكميات مهمة من الأقراص المهلوسة. وكشفت التحقيقات التي تباشرها مصالح مختلفة للأمن وعناصر فرق مكافحة المخدرات أن مستخدمين بمختبرات طبية لإنتاج الأدوية يشتبه في تورطهم مع شبكات وطنية ودولية لترويج الأقراص المهلوسة، إذ من المنتظر أن تزور لجن خاصة عددا من المختبرات التي تنتج أدوية معينة من بينها الأقراص المهلوسة.