هم شباب في أعمار مختلفة، خاض العزم على إنقاذ أطفال ومتشردي تاوريرت من البرد القارس الذي تشهده المدينة خلال هذه الأيام، فلبوا نداء الإنسانية من خلال بحثهم ليلا عن عشرات المتشردين وتقديم أغطية وملابس لحمايتهم. مبادرون لا ينضوون تحت أي لواء مديني سوى انضمامهم للواء الخير، أكدوا ل”برلمان كوم” أن هذه المبادرة التي قرروا إنجاحها من أموالهم الخاصة، يقصدون من خلالها حماية عدد من المتشردين الذين تعج بهم مدينة تاوريرت، فبعضهم تم إيداعه دار الرعاية وآخرون مايزالون يجوبون أحياء وأزقة المدينة، مواجهين بردها القارس. وأكد أسعيد حجي، أحد نشطاء هذه المبادرة الخيرية التي يجدد تنظيمها كل سنة، أن المبادرة تهدف إلى البحث عن الأشخاص الذين دفعت بهم الحياة إلى التشرد (المشردين) من أجل تقديم بعض الألبسة والأغطية لهم، مشرا أن الفريق الذي يحمل الأغطية والألبسة من الشباب يجد صعوبة في إيجاد هؤلاء المشردين عبر عدد من أحياء المدينة، وقد نشر “هاشتاغ” على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو من خلاله أهل تاوريرت إلى مساعدة الفريق وإرشاده إلى مشردين في الشوارع والأحياء والأزقة”.