سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
a class="skin4-color" href="http://oujdia.info/1883.html" title=""مبادرون-وجدة" شباب طموح للفعل التطوعي والعمل الخيري""مبادرون-وجدة" شباب طموح للفعل التطوعي والعمل الخيري
تدخل المبادرة الانسانية لمساعدة المشردين في ليالي عاصمة الشرق القارسة البرودة في إطار مجموعة من الأعمال الخيرية التي قام بها فريق المبادرون ولا تزال،ومنها إطعام المشردين وتوزيع الاغطية حماية لهم من البرد،خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء.. مبادرة لقيت استحسانا كبيرا لدى ساكنة مدينة وجدة.وحملة إطعام المشردين يتهيأ لها المتطوعون (سناء،إلياس،ياسر،فهد،كوثر،كريمة..) بمعية المحسنين،حيث يعدون الطعام والحساء الساخن يجوبون الشوارع والأزقة للمدينة بسياراتهم باحثين في كافة الأمكنة التي يرتادها المتشردون ويخلدون فيها للنوم.. كما توزع عليهم بعض الأغطية والملابس،رغم أن حملة دفء بسيطة غير كافية للوقاية من البرد إلا أنها التفاتة شبابية للتحسيس بهذه الفئة العريضة من المغاربة اللذين ليس لهم مأوى ولا مأكل. وهي العملية التي استفاد منها عشرات الأشخاص المتشردين،قام المبادرون خلالها بحملات للإطعام،وستستمر الحملة طيلة هذا الفصل القارس.. ويذكر،أنه ليست البادرة الأولى من نوعها،حيث قام شباب "مبادرون"بتوزيع قفة رمضان على المعوزين وفطور متنقل على المشردين وعابري السبيل خلال شهر رمضان المبارك.. وشراء ملابس العيد لبعض الاطفال اليتامى،وأعانهم الله بمساعدة المحسنين بشراء سبع أضحيات لأرامل ومطلقات أدخلت الفرحة والسرور على قلوبهن.. قاموا بحملات تحسيسية خاصة بتوزيع حقائب النظافة بكل من مدينة النعيمة وكنفودة وجماعة اسلي بني وكيل ووجدة على مستوى دور الطالب ومؤسسات الرعاية الاجتماعية.وأبرز الفاعل الجمعوي الدكتور محمد طاقي أن فكرة "مبادرون" انطلقت من رغبة مجموعة من الشباب للانخراط في العمل الإحساني المحض،بهدف مساعدة الحالات الاجتماعية بإمكانات شخصية ودعم المحسنين.. وأضاف،أن اغلب الفاعلين هم جمعويون جاء انخراطهم بشكل تلقائي في فكرة فريق عمل تطوعي أو مبادرون،لأن أغلب الشباب المبادر يبادرون للأعمال التطوعية بشكل فردي،ويقومون بمساعدة المحتاجين انطلاقا من قناعتهم الإنسانية وحسهم الوطني.وعلى صفحته الفايسبوكية كتب معلقا على نشره "صور لبعض الحالات التي تألمنا لرؤيتها. يفترشون الارض ويتغطون السماء في ليال قاسية،باردة.بدون ملجأ،كأنهم يعيشون خارج الزمن.أوضاع صعبة هي التي تعيشها هذه الفئة من المجتمع.مهمشون ومنسيون.هدفنا هو إدخال الدفئء المادي والمعنوي على هؤلاء..في إطار حملة عطاء لإطعام المشردين".