كشف عدد من الخبراء أن كوريا الشمالية تستفيد من زيادة سعر عملة “البيتكوين” عن طريق القرصنة، والسرقة وتعدين العملة الإلكترونية، وقد ربطت شركات أمنية متعددة قراصنة كوريا الشمالية بالاعتداءات الرقمية على شبكات “الكازينوهات” والتبادلات الرقمية والبنوك الكبيرة. ووفقا لموقع ibtimes البريطاني، قالت سيمانتيك، إحدى هذه الشركات، في ماي 2017 “إن كوريا الشمالية لديها علاقة قوية باندلاع فيروس “واناكراي”، كما تم اكتشاف ارتباطها أيضا بسرقة 81 مليون دولار من مصرف بنجلاديش المركزي، إذ يبدو أنها تستخدم القرصنة كمصدر جديد للتمويل”. وأوضح لي دونج-جيون مدير وكالة الأنباء والأمن في كوريا الجنوبية لوكالة الأنباء الكورية الشمالية (سي إن إن) أمس الثلاثاء، أن كوريا الشمالية تهاجم عمليات تبادل العملات الافتراضية، إذ قال: “لا نعرف كم سرقت كوريا الشمالية حتى الأن لكننا نعرف أن الشرطة أكدت محاولات القرصنة للنظام”. وفي شتنبر من هذا العام، كشفت شركة الأمن السيبراني “فيريي” أن القراصنة الذين يشتبه في صلتهم بكوريا الشمالية كانوا لعدة أشهر يستهدفون تبادل عملة البيتكوين في كوريا الجنوبية. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت قيمة العملة إلى أكثر من 17 ألف دولار، أي بزيادة عن سعرها الذي بلغ 1000 دولار في يناير 2017. وقالت “فيريي”، إن بيتكوين والعديد من العملات المتنافسة تعمل لمصلحة كوريا الشمالية لأنها لا تحتاج إلى بنوك تقليدية ليتم تداولها، مما يجعل البلاد قادرة على التحايل على العقوبات.