في الوقت الذي مازالت تسيل فيه مرافقة إلياس العماري الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” للمنتخب الوطني المغربي إلى ساحل العاج، الكثير من المداد، وتطرح حولها الكثير من الأسئلة، ظهر إبراهيم مجاهد رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة والعضو القيادي في صفوف حزب “الجرار”، إلى جانب رئيس وأطر ولاعبي فريق الوداد البيضاوي، وهو ينزل من الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق البيضاوي إلى أبوظبي للمشاركة في كأس العالم للأندية البطلة، والتقط معهم صورة رسمية أمام بوابة المطار، وهي الصورة التي اعتمدتها “الفيفا” في تغطيتها لوصول الفريق الأحمر لأبوظبي. وتطرح تساؤلات كثيرة حول الصفة التي يرافق بها إبراهيم مجاهد رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة والعضو القيادي في صفوف حزب “الجرار”، فريق الوداد البيضاوي، الذي يترأسه رفيقه في الحزب سعيد الناصري، والصفة التي صعد بها إلى الطائرة، وتحركه بكل حرية في صفوف اللاعبين والطاقم الإداري والتقني للفريق الأحمر، خاصة وأنه ليس عضوا في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولا يتوفر على أي صفة في الجهاز الكروي أو الرياضي في المغرب. وفيما تتحدث تقارير إعلامية عن مخطط حزب “الأصالة والمعاصرة” لبسط سيطرته على الكرة المغربية، ربط مصدر متحدث ل“برلمان.كوم”، تواجد إبراهيم مجاهد بمعية فريق الوداد البيضاوي بمعاملات مالية وتجارية ضخمة تجمعه برفيقه في “الجرار” سعيد الناصري، الذي قد يكون من الممولين والمدعمين الماليين للفريق الأحمر، مقابل صفقات ومشاريع ومعاملات مالية وتجارية سواء في الدارالبيضاء أو خارجها، خصوصا وأن رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة له باع طويل أضحى بين عشية وضحاها من كبار المقاولين في المملكة.