في خطوة غير مسبوقة، رفعت الشبيبة الاشتراكية، الذراع الشبابي لحزب “التقدم والاشتراكية”، من حدة خطابها السياسي في بلاغ أصدرته في ختام انعقاد مجلسها المركزي في دورته السادسة، أيام 1 و2 و3 دجنبر الجاري، في سلا. وبعد الرسالة التي وجهها الأمين العام لحزب “التقدم والاشتراكية” لشباب حزبه، التي حملت رسائل سياسية قوية، معتبرا أن البلاد تعيش حالة إحباط تنفر الطاقات من العمل السياسي، ما يستدعي مدا إصلاحيا جديدا، طالب المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية بإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين على خلفية الحركات الاحتجاجية الاجتماعية السلمية، وفي مقدمتهم معتقلي إقليمالحسيمة، وفك الغموض الذي يلف تدبير هذا الملف". وعبرت شبيبة بنعبد الله عن استغرابها "لنهج نفس السياسة الإقصائية والتهميشية في جل السياسات العمومية الموجهة للطبقات الهشة والفقيرة من مجتمعنا، وخصوصا فئة الشباب". ونبهت شبيبة حزب “التقدم والاشتراكية” إلى ما أسمته "التراجع الخطير لقيمة العمل السياسي الجاد ومؤسساته، في محاولة لفرض مشهد سياسي مصطنع لا يحاكي تطلعات الشعب نحو الكرامة والعدالة الاجتماعية ودولة المؤسسات”.