اتخذ عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، مجموعة من الإجراءات التمويلية للموسم الفلاحي الحالي، التي ستعمل من خلالها وزارته على مواكبة الفلاحين قصد ضمان التزويد الكافي لمدخلات الإنتاج، من أسمدة وبذور. وأكد أخنوش، أمس الإثنين خلال جلسة أسئلة مراقبة النواب للحكومة بمجلس النواب، أنه أصبح من الضروري توفير وعقلنة الموارد المائية، خاصة بالدوائر الكبرى للري، من أجل تدارك النقص الذي عرفه الموسم الفلاحي الحالي في التساقطات المطرية المسجلة على مستوى التوزيع الجغرافي والزمني. وأعلن وزير الفلاحة أنه تم توفير ما يناهز 1,65 مليون قنطار من البذور المعتمدة للحبوب الخريفية، وكذا تخصيص مساحة 70 ألف هكتار لإكثار الحبوب الخريفية، منها 50 في المائة بالمناطق السوقية. ضمن لائحة الاجراءات المتخذة بالنسبة للموسم الفلاحي الحالي، قررت الوزارة بحسب أخنوش، ضمان تزويد السوق بما يفوق 500 ألف طن من الأسمدة في إطار اتفاقية الشراكة “عملية سماد” المبرمة مع المجمع الشريف للفوسفاط. وفي السياق نفسه، أكد أخنوش أنه تم الحفاظ على نفس الأثمنة المسجلة خلال الموسم الفارط، معلنا أنه تم إلغاء إعداد خرائط للتربة المتعلقة بترشيد استعمال الأسمدة بالمغرب، ومنها تغطية 1,6 مليون هكتار المتبقية متم سنة 2018.