تمكن الحرس المدني الإسباني من تفكيك شبكة دولية متخصصة في تهريب الكوكايين وتبييض الأموال، تضم 40 شخصا، وتنشط في إسبانيا والمغرب. وكشفت وكالة “أوروبا بريس”، أن عملية تفكيك الشبكة الدولية المتخصصة في تهريب الكوكايين وتبييض الأموال، والتي تم تفكيكها نهاية الأسبوع الجاري، تمت بدعم كل من مديرية مراقبة التراب الوطني بالمغرب، ووكالة مكافحة المخدرات الأمريكية، ومكتب التحقيقات الألماني الجمركي، والشرطة الألمانية، والدرك الإيطالي، وبتنسيق مع مكتب الشرطة الأوربية المختص في تبادل المعلومات الأمنية، ووحدة التعاون القضائي الأوربية. وأشارت الوكالة، أن العملية أسفرت عن اعتقال 40 شخص، يوجد بينهم 6 نساء، و34 رجلا، من جنسيات إسبانية، وبريطانية ومغربية، كانوا ينشطون في مدريد، وجيرونا، وبونتيفيدرا، ومليلية المحتلة، والمغرب، وعن ضبط حوالي 4 أطنان من الكوكايين. وأضافت الوكالة، أن الشبكة كان يتزعمها مواطن إسباني من فنزويلا، بالإضافة إلى شخص أخر هو "جابي أموال" المنظمة، يعمل على إرسال الأموال نقدا في رحلات جوية إلى فنزويلا. وكانت الشبكة تنشط في إقليم الباسك والجنوب الإسباني ومليلية والمغرب، وألمانيا وأمريكا الجنوبية، بينما ينشط مساعد الزعيم (الجابي) بين مدينتي فرانكفورت الألمانية ومليلية المحتلة، حيث يقوم بعملية تبييض الأموال. وبدأت تحقيقات سنة 2016، عندما تم حجز أحد هذه القوارب محملا ب400 كيلوغرام من الكوكايين في عرض السواحل الإسبانية، قادما من فنزويلا، ومتوجها إلى ميناء قاديس الإسبانية. ويرجع الفضل في تفكيك الشبكة إلى معلومات التي قدمتها المخابرات المغربية بخصوص مساعد زعيم الشبكة الذي اعتقل في ألمانيا. وأسفرت هذه العملية عن اعتقال 40 شخص من جنسيات مختلفة ينحدرون من دول اسبانيا والمغرب وبريطانيا. وضبط 2580 كيلوغراما من الكوكايين، و18 عربة، و3 قوارب في المغرب، فيما تم ضبط 1270 كيلوغراما من الكوكايين، و13 مليار سنتيم نقدا، في إسبانيا. وكذا حجز 4 أطنان من الكوكايين تبلغ قيمتها 103 مليار سنتيم في إسبانيا.