علم برلمان.كوم من أحد الكسابة نواحي إقليم أوسرد أن حالة من التذمر والأسى تسود بين صوف الكسابة ببادية الإقليم”تيرس” وذلك من شدة الإكتظاظ على الأبار ونقط الماء المتواجدة بالمنطقة بسبب نزوح قطعان المواشي القادمة من الشمال والباحثة عن الكلأ ومكان التساقطات المطرية الحديثة. وتعتبر نواحي أوسرد هي المكان الذي يضم الحجم الأكبر من الثروة الحيوانية بالأقاليم الجنوبية عبر الألاف الرؤوس من الإبل والغنم وقد سبق وأن إنتشر مؤخرا مرضا أصاب مواليد النوق تمت السيطرة عليه بعد أن خلق الهلع والخوف وسط الكسابة.