دق مستشارو جماعة مكناس المحسوبين على تيار المعارضة ناقوس الخطر بخصوص مالية جماعة مكناس، على عهد المجلس الحالي الذي يرأسه عبد الله بووانو القيادي في حزب العدالة والتنمية، والذي يمثل في نفس الوقت مكناس داخل قبة البرلمان. بعض مستشاري جماعة مكناس كشفوا في تصريحات ل”برلمان.كوم” أن “الباقي استخلاصه بلغ مستوى قياسي على عهد المجلس الحالي، حيث تجاوز لأول مرة مجموع مداخيل الجماعة، ليبلغ عتبة 49 مليار سنتيم، بالإضافة إلى كون بعض رسوم الجماعة التي لم يسبق أن سجل فيها أي تراجع عرفت خلال مشروع الميزانية الذي أعده بووانو ورفاقه تراجعا خطيرا كرسوم الأراضي غير المبنية ورسوم المشروبات وعائدات سوق الجملة للخضر والفواكه”. أضاف نفس المتحدثين أن “مصاريف الجماعة تراجعت بسبب ارتفاع تكلفة صفقة النظافة التي أبرمها المجلس مؤخرا مع شركة جديدة عوض الشركة السابقة دون منافسة على الصفقة، في المقابل عرفت مداخيل الجماعة تراجعا كبيرا”، وهو ما رفضه بوانوا الذي يعتبر أن هذه المداخيل ارتفعت بنسبة 2 في المائة. من جهة أخرى يعزوا عدد من المهتمين بالشأن المكناسي تراجع ميزانية المدينة إلى مجموعة من الاختلالات أهمها تفويت المجلس الحالي العديد من ممتلكاته العينية لفائدة بعض الجمعيات، كتفويته لقطعة أرضية لصالح جمعية الأعمال الاجتماعية للقضاة، والذي تم خلال دورته الأخيرة لشهر أكتوبر الجاري.