بينما ينتظر أن يعود الياس العماري الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة المستقيل في غشت الجاري، رفقة الحبيب بلكوش الذي تولى تدبير الحزب بعد استقالة العماري، من جمهورية الصين الشعبية، بعد زيارة وحدات لتصنيع الطائرات، لا زال الغموض يلف مصير الحزب، خاصة في ظل الصمت المطبق للحبيب بلكوش، وكذا عدم استجابته لدعوة انعقاد اجتماع المكتب السياسي. ورجحت مصادر موقع برلمان.كوم أن يكون أول اجتماع لقيادة الحزب في غياب الياس العماري، مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى، فيما مازال أنصار إلياس العماري يقومون بحملات خفية للإبقاء على العماري على رأس الحزب، ورفض استقالته المعلن عنها بداية شهر غشت الجاري. واعتبرت ذات المصادر أن الكفة تميل لصالح هذا الطرح وهو ما سيضع على المكتب السياسي مهمة تدبير حاسمة أي الرضى التام بإبقاء العماري في الأمانة العامة للحزب، ما دام أن قرار عرض هذه الاستقالة على برلمان الحزب تمت بفتوى من المكتب السياسي للحزب، دون أن تكون مثيل هذه القرارات مضمنة في القانون الاساسي للحزب. واضافت نفس المصادر أن على العماري في هذه الحالة أن يتمسك بصفة شخصية بالاستقالة، ما لم تكن فقط بالون اختبار وجسا لنبض شعبيته داخل المجلس الوطني.