أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “AFP”، أن عدد طلبات اللجوء ارتفع في كندا بمعدل ثلاثة أضعاف، عند حدود كندا الجنوبية مع الولاياتالمتحدة. وقالت وزيرة الهجرة في مقاطعة كيبيك “كاثلين ويل” إن عدد طلبات اللجوء بلغ 50 طلبا في اليوم خلال النصف الأول من يوليوز الماضي، لكنها أشارت إلى أن “الوتيرة حاليا، تجاوزت 150 طلبا” يوميا. وأشارت الوزيرة إلى أن معظم من يصلون إلى الحدود الكندية ينحدرون من جمهورية هايتي، لكن بينهم أيضا يمنيون وصوماليون. وفي سياق متصل، أقامت الشرطة الفدرالية الكندية خيمة على الطريق عند معبر “لاكول” الحدودي لمقاطعة كيبيك الكندية، للتدقيق في هويات الواصلين الجدد، الذين يأتون مشيا حاملين حقائبهم وأمتعتهم. وتقول السلطات الكندية إنه يعبر من 450 إلى 700 شخص عبر معبر “لاكول” الحدودي أسبوعيا، بحسب ما صرح به “جان بيير فورتين” رئيس اتحاد عمال الجمارك والهجرة. ويتم نقل المهاجرين إلى مركز الانتظار، ليتم إرسالهم منه لاحقا إلى مونتريال، حتى تنظر السلطات في طلبات اللجوء التي قدموها. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الهجرة الكبيرة لمواطني هايتي تأتي بسبب خسارتهم “وضعية الحماية المؤقتة” في الولاياتالمتحدة، التي مُنحت لنحو 60 ألفا من مواطني هذا البلد الكاريبي إثر زلزال مدمر وقع عام 2010.